أنشأت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إدارة لمراقبة المواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات تؤثر بشكل سلبي فى المجتمع والقائمين عليها لمجابهة المعلومات المغلوطة والإرهاب. وأكد اللواء محمد عبد الواحد، رئيس الإدارة العامة للمعلومات والتطبيق بوزارة الداخلية، خلال المؤتمر الدولى الأربعين الذي ينظمه المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بمقر المركز بمنطقة إمبابة، أن الوزارة تحرص بشكل دائم على إجراء تعديل وتحديث للكوادر البشرية والأجهزة التكنولوجية التي تستخدمها في عملية رصد ومتابعة الملايين من الصفحات التي تهدف إلى اختراق العقول وتوجيه المواطنين إلى اتجاه معين. وأشار إلى أنه لابد من مواجهة هذه العمليات من خلال الأبحاث العلمية والدراسات المختلفة، وأضاف أن للمؤتمرات الاجتماعية دورًا كبيرًا في توعية المجتمع. وأكد أن الإعلام له أثر بالغ في تغيير التوجهات بين جموع الناس إلى توجيهات معينة في الأحداث التي تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، لافتًا إلى أن قضايا ومشكلات الإعلام الإلكتروني لابد أن تعالج بشكل علمي صحيح. ونوه إلى أن للإعلام الإلكترونى تأثيرًا كبيرًا في الوقت الحالى خاصة في ظل تداول الأخبار في توقيت واحد وثوانٍ معدودة، مشيرًا إلى أن ذلك في قمة الخطر، وأكد أنه لابد أن تعالج بشكل صحيح لتؤثر بشكل إيجابى فى المتلقين. وأشار إلى أن هناك أخبارًا مغلوطة ومندسة وصورًا مركبة على أحداث معينة، مما يؤثر فى المواطنين الذين ليس أمامهم سوى تصديق هذه الأحداث. ولفت عبدالواحد إلى أهمية التدقيق في الكلمة وفى المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام وكذلك صدق مصدر استقاء الخبر.