البنك الأهلي ينتهى من تدشين أول محطة للطاقة الشمسية بالأقصر

أعلن البنك الأهلي المصري، عن وضع خطة لإمداد بعض فروعة بحسب موقعها وظروفها الانشائية بمحطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
واستهل البنك تنفيذ خطته بشكل عاجل في فروع " سرايات المعادي، الشيخ زايد، الأقصر، المقر الجديد الشلاتين"، حيث تم في مطلع هذا الشهر الانتهاء من إنشاء وتجربة وتشغيل المحطة الأولى بتكلفة تبلغ 230 ألف جنيه وبقدرة قصوى تصل إلى 28 كيلو وات والتي تم تركيبها على مساحة 225 مترا مربعا أعلى مقر "فرع الأقصر" والتي تم تجهيزها لاستيعاب البطاريات اللازمة لاستخدامها عند الحاجة، وليصبح الفرع الأول بين فروع البنوك المصرية التي تستخدم الطاقة الشمسية في الحصول على جانب من احتياجاتها من الكهرباء.
وقال البنك: ساهمت تلك المحطة منذ اللحظة الأولى للتشغيل في خفض استهلاك الفرع من الكهرباء بشكل ملحوظ حيث من المنتظر أن توفر ما يزيد عن 50 ميجا وات / ساعة من استهلاك الفرع سنويا، كما بدأت المحطة أيضا في ضخ الكهرباء المولدة إلى الشبكة الحكومية ليتم بعد ذلك خصم قيمة ما تم ضخه من قيمة الاستهلاك الخاصة بالفرع.
وعن خطة البنك في الاستعانة بالطاقة الشمسية في توليد الكهرباء أفاد حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري أنه جار الانتهاء من المحطات الخاصة بالفروع الثلاثة الأخرى التي تضمنتها الخطة العاجلة ومن المنتظر تشغيلها قبل نهاية شهر يونيو المقبل والتي ستبلغ تكلفتها الإجمالي 2ر1 مليون جنيه والتي تصل قدراتها القصوى إلى 70 كيلو وات والتي من المنتظر أن توفر ما يزيد عن 120 ميجا وات / ساعة تعادل 50% من استهلاك هذه الفروع سنويا وهو الأمر الذيسيؤدي إلى حماية البيئة من انبعاثات ضارة تبلغ 93 طن ثاني أوكسيد الكربون كانت تنتج من المحطات التقليدية مقابل توليد هذا القدر من الطاقة باستخدام المواد البترولية.
وأضاف الحجار أن خطة البنك خلال عام تشمل إمداد 16 فرعا إضافيا بمحطات مثيلة بتكلفة إجمالية تبلغ 14 مليون جنيه بقدرات قصوى تصل إلى 1000 كيلو وات توفر ما يزيد عن 1700 ميجا وات / ساعة تكفي لتغطية تتراوح بين 40، 50% من استهلاك هذه الفروع سنويا وتحمي البيئة من انبعاثات كربونية ضارة تربو على 650 طنا سنويا.
وأكد الحجار على أن محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي يتم تركيبها بفروع البنك يصل عمرها الافتراضي إلى 25 عاما وأن مكوناتها ذات جودة عالية تواكب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وأنه من المتوقع أن تسترد تكلفتها الاستثمارية في مدد تتراوح بين 6- 8 سنوات، وختم رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي حديثه بأن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في البنك وفي الشركات والمؤسسات الاقتصادية المصرية الأخرى سيساهم في توفير استهلاك الكهرباء وفي تخفيف العبء عن شبكات الكهرباء العمومية فضلا على أنها محطات صديقة للبيئة ستقلل من الانبعاثات الكربونية لاعتمادها على طاقة طبيعية متجددة ومتاحة بوفرة وغير ملوثة للبيئة.