قال رئيس الوزراء الصومالي، عمر شرماركي، إن القوات الصومالية والأفريقية تستهدف طرد مقاتلي حركة الشباب المتشددة من آخر المناطق التي يسيطرون عليها بجنوب الصومال، ويشنون منها الهجمات. وأضاف شرماركي أنه يضغط على كينيا لإعادة فتح شركات تحويل الأموال الصومالية، التي تعتبر شريان الحياة للكثيرين في الصومال، لكن تم إيقاف تراخيص عملها في نيروبي، بعد أن هاجم الشباب جامعة بشمال كينيا هذا الشهر، وقتلوا 148 شخصًا. وطردت حركة الشباب من بلدات ومعاقل ساحلية رئيسية، منذ أن شنت قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي، والجيش الوطني الصومالي، هجومًا العام الماضي. لكن الحركة التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب مازالت تسيطر على مناطق ريفية، مثل ممر وادي جوبا، الذي يؤدي إلى ميناء كيسمايو الجنوبي الإستراتيجي، حيث تتمركز فرقة كينية ضمن قوات الاتحاد الأفريقي. وقال شرماركي أمس الخميس في مقابلة: "هناك ممر يستخدمونه كمنصة انطلاق، وهناك جهود لإغلاق هذا الممر الذي يستخدمونه منذ سنوات قليلة ماضية"، لكنه لم يقدم جدولًا زمنيًا لأية عملية جديدة.