سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. "الديب": عمر سليمان مات حزنًا على مبارك.. والرئيس السابق يدعو الشعب للالتفاف حول "مرسى".. والنائب العام الحالى وافق على نقل مبارك للمستشفى والسابق رفض
قال فريد الديب، محامى الرئيس السابق مبارك، إن هناك قانونا ينظم كيفية التعامل مع أى رئيس سابق، وأنه طبقا للقانون والدستور فإن مبارك رئيس سابق له حقوق ومخصصات. وأضاف "الديب" - خلال لقاء سابق له، مساء أمس الأحد، ببرنامج "الشعب يريد"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى على قناة "التحرير" - أن رئيس الجمهورية السابق لا يجب أن يترك هباء، ويجب أن تكفل له أمور تتناسب مع وضعه السابق كرئيس للجمهورية. وتابع: "إذا انتهى مرسى من فترة ولايته هل سيحرم من المزايا المنصوص عليها، أؤكد أنه لن يتم التعامل معه كما تم التعامل مع مبارك". وفى سياق آخر، أكد الديب أنه سيدافع عن مرسى بعد انتهاء ولايته، ولكنه سيطلع على القضايا المرفوعة عليه أولا، وأنه ليس بينه والرئيس مرسى أى عداء، وأضاف: "الرئيس مبارك لم يسجن أو اعتقل الإخوان بل القضاء وجهاز الشرطة فعلا، وستأتى أزمات كثيرة فى عهد مرسى، وهى ليست بجديدة، فهى تحدث منذ أيام مبارك أيضا". واستطرد الديب قائلا: "بالقانون مبارك براءة ويجب الإفراج عنه فورا"، وذلك لأن يوم 12 أبريل يكون قد تم حبسه احتياطيا لمدة عامين وهى أقصى مدة فى القانون للحبس الاحتياطى فى جميع مراحل الدعوى الجنائية، وإن الحبس الاحتياطى لمبارك فى قضية الكسب غير المشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن. وأشار الديب : إلى أن "هناك أمر حبس احتياطيا لمبارك لم يتم إلغاؤه حتى الآن، وهو حبس الرئيس على ذمة قضية هدايا الأهرام، فى حين أننا قمنا بتسديد كل ما طلب منا". وفى الإطار ذاته، قال: إن هناك من يروج لأخبار كاذبة وغير صحيحة عن الرئيس السابق، وهناك من يسكت على تلك الشائعات ، مؤكدا أن هناك بعض الأبواق التى تردد الكلام عن فساد 30 عاما فى عهد مبارك، أما رجل الشارع من الشعب المصرى فراضٍ عن مبارك، مشيرا إلى أن الشائعات التى تروج عن مبارك الهدف منها اغتياله معنويًا، مضيفا أننا طالبنا مرارًا وتكرارًا أن من يملك أى دليل على فساد الرئيس مبارك عليه أن يعلنها، وإلا فهو كاذب. وفى إشارة للأحداث الجارية قال الديب إن الرئيس السابق حسنى مبارك، يتابع بشكل مستمر أداء الحكومة والدكتور مرسى من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة، وعلى لسان مبارك نقل "الديب" أن مبارك أبدى حالة شديدة من الغضب مما يدور فى الساحة السياسية، مناشدا الشعب الالتفاف حول الرئيس مرسى، واصفا من يقوم بقطع الطرق وحرق المنشآت العامة بأنهم ليسوا ثوارا وإنما مجموعة من البلطجية. ومن جانبه، دان "الديب" عمليات الاعتداء على قوات الشرطة والأمن، مشيرًا إلى أن مهمة قوات الأمن مكانها الصحيح فى الشارع للحفاظ على الأمن، أما الجيش مكانه ودوره أكبر من ذلك فى حفظ أمن واستقرار البلاد الخارجى. وبالإشارة للمستشار طلعت عبد الله النائب العام الحالى قال الديب، أنه يثق فى المستشار طلعت عبد الله، وأنه يحسب له أنه يطبق القانون تطبيقا صحيحا وبنزاهة تامة وعدالة متناهية ، مشيدا بموقف النائب العام أنه عندما وصل تقرير بالحالة الصحية لمبارك للمستشار طلعت عبد الله النائب العام الحالى وقع بالموافقة على نقله للمستشفى فورا ، على عكس ما قام به النائب العام السابق عبد المجيد محمود برفض نقل مبارك إلى المستشفى ورفض تقرير الحالة الصحية "بلا مبررات". وأشار للحالة الصحية لمبارك قائلا: "حالة الرئيس تتحسن نسبيا بسبب أنه يتناول العلاج اللازم، وفيما يتعلق بمرض السرطان فإن حالته مستقرة". وعلى السياق ذاته قال الديب، إنه وزوجة الرئيس السابق سوزان مبارك فقط يزوران مبارك فى محبسه، مؤكدا أنه لم يكن هناك أى قرار بحبس سوزان مبارك ولا زوجتى نجليه علاء وجمال. وتابع الديب: "كان يعتقد أن الفيلا التى تقطن بها سوزان هى ملكها، وهى فى الحقيقة ملك جهاز المخابرات، والكسب غير المشروع قال: إن أموال سوزان مبارك 24 مليون جنيه، وكان تضم شيكات تبرع للمشروعات التى تهتم بها"، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين قال الديب: "يحسب للرئيس والجماعة الحاكمة أنهم لم يعرضوا السيدات لعمليات الافتراء التى تتم، وهو خلق إسلامى محترم"، على حد قوله. وفى سياق آخر، أكد "الديب" أن عمر سليمان اتصل به قبل وفاته بيوم للاطمئنان على الحالة الصحية لمبارك ، مؤكدا أن عمر سليمان لم يتم اغتياله بل مات من الحزن بسبب نقل الرئيس مبارك بالقوة من مستشفى المعادى العسكرى إلى سجن طرة بقرار النائب العام السابق، ومات فى طريقه للمستشفى التى كان يجب أن يجرى فيها فحوصات. وبالحديث عن الاتهامات والأحكام التى وجهت وصدرت ضد الرئيس المخلوع قال الديب، إن محكمة النقض ألغت الاتهام الذى وجه للرئيس السابق فى مسألة قتل المتظاهرين وذلك لأنه اتهام غير قانونى، قالت فيه محكمة النقض إنه لا يجوز للمحكمة الأولى ابتداع اتهامات أو نسب فعل لم يرد فى أمر الإحالة أو تغيير الوصف فى الاتهام . وأكمل "الديب": "الرئيس لم يفعل أى شيء ولن تظهر أى أدلة جديدة ضده، فشهادة الشهود فى المحكمة السابقة لا تحمل ما يدين مبارك، والمحكمة وارد أن تستدعى المشير طنطاوى، لكنى لن أطالب بذلك، لأن أقواله السابقة كافية".