قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن الوزارة وضعت خطة لتنفيذ إستراتيجيتها خلال الفترة المقبلة وشملت إعادة هيكلة تعريفة الكهرباء حيث تبين أن متوسط تكلفة إنتاج الكهرباء يفوق بكثير متوسط الربح الذي يتم تحصيله من بيع الكهرباء. وأوضح الوزير، خلال مشاركته بيوم الصين الذي نظمته الجامعة البريطانية بمصر، أن ذلك الأمر يشكل عبئًا على قطاع الكهرباء، ويحول دون اتخاذ اللازم من أجل تحسين الوضع الحالي للكهرباء في مصر، تبني خطة محكمة للاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باعتبار ذلك أسلوبا داعمًا للطاقة المتجددة، وضع خطط لتوسيع نطاق توليد الكهرباء، تحسين فعالية محطات توليد الكهرباء، وعلى سبيل المثال، تغيير توربينات الغاز ذات الدورة البسيطة إلى توربينات عالية الكفاءة ذات دورة مركبة. وأضاف الوزير أن تطبيق إستراتيجية قطاع الكهرباء سيؤدي إلى تخفيض نسبة الاعتماد على الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء من 95.0 % إلى نحو ما يقل عن 65 % بحلول 2052، لافتا إلى أن قطاع الكهرباء بحلول العام نفسه يستهدف استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل موسع في توليد 25 % من الكهرباء الأمر الذي يمثل تحديًا كبيرا لأن ذلك يعني أن الطاقة المتجددة متاحة وستصل نسبتها إلى ما بين 20 % و35 %. وأوضح «شاكر» أن قطاع الكهرباء عقد العزم على استخدام تقنية الفحم النظيف في تشغيل محطات توليد الكهرباء،لا سيما بعد زيارته في ديسمبر الماضي لمحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم بالصين، والتي يظهر فيها السيطرة الكاملة على جميع أنواع الانبعاثات.