كشفت دراسة حديثة اجرتها شركة سيمنس العالمية انه من المتوقع ان يتزايد الطلب على الطاقة عالميا بمعدل 3 ٪ تقريبا سنويا على مدى العقدين الحالى والمقبل ، وبشكل متراكم سو ف يسهم معدل النمو المعتدل الى ارتفاع الطلب الكلى على الطاقة بنسبة 0 5 ٪ بحلول عام 030 2 مقارنة بمستواه الحالى وفى حالة انشاء محطات جديدة لتوليد الطاقة ، كما هو متوقع فمن المرجح ارتفاع انبعاثا ت غاز ثانى اكسيد الكربون الصادرة عنها بمقدار الربع او م ا يعاد ل 500 3 ميجا طن. واوضح البروفيسور هورست فيلدمان الذى اجرى الدراسة انه اذا تم استبدال محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم على نطاق واسع بمحطات توليد الطاقة بالغاز بحلول عا م 030 2 فسينخفض معدل انبعاثا ت غاز ثانى اكسيد الكربون فى قطاع الطاقة بنسبة 0 5 ٪ مقارنة مع المستويات الحالية ، وبالنظر الى الوضع الراهن سيكون من المستبعد استبدال محطات طاقة جديدة تعمل بواسطة الغاز بتلك الحالية العاملة بالفحم ولكن نسب الخفض التى ستتحقق بفضل الجهود المستقبلية تدعو للتفاؤل . كما كشفت الدراسة فى ضوء التحليلات الاقليمية عن قدرة القارة الاوروبية على سبيل المثال على توفير 5 4 مليا ر يورو من النفقات فى اطار سعيها لتوسيع وتطوير محطات توليد الطاقة القائمة على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عا م 030 2 وذلك فى حالة استغلال هذه المصادر فى افضل المواقع مع تحقيق نفس نسب التوليد الناتجة عن مصادر الطاقة المتجددة من خلال مصادر الطاقة الهجينة ، وفى هذا السياق سيتم انشاء العديد من محطات توليد الكهرباء الجديدة العاملة بالطاقة الشمسية بشكل رئيسى فى منطقة الحزام الشمسى الواقعة فى جنوب القارة الاوروبية فى حين سيتم بناء محطات توليد الكهرباء بطاقة الرياح فى المناطق الشمالية من القارة الاوروبية التى تنشط بها حركة الرياح وبالمقابل فبإمكان الولاياتالمتحدة توفير 0 8 مليار دولار قيمة الخسائر السنوية الناجمة عن التكاليف غير المباشرة من انقطاع التيار الكهربائى وذلك فى حال تم تحسين نوعية وجود الشبكة الكهربائية