مصادر: صفقة إقليمية لإنهاء أزمة اليمن بتعيين نائب لرئيس الجمهورية

رجحت مصادر يمينة تعيين نائب للرئيس عبدربه منصور هادي، في إطار صفقة تسوية إقليمية للخروج من المأزق الراهن، ووضع نهاية للعمليات الحربية الداخلية والخارجية المتمثلة في تحالف "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية.
وكشفت المصادر ل"فيتو" أنه بالرغم من الضبابية التي تحيط باسم نائب الرئيس المقترح حتى الآن، في ظل ترويج جماعة الإخوان لتعيين اللواء محسن الأحمر المحسوب على الجماعة للمنصب، حملت بورصة الترشيحات اسم قيادي ناصري لم يكشف عنه حتى الآن، بالإضافة إلى طرح اسم رئيس الوزراء خالد بحاح لتولى المنصب هو الاسم الأبرز.
وطبقًا للمعلومات، فإن تعيين نائب للرئيس مقدمة لتفويضه بصلاحيات هادي، كما حصل أثناء تفويض على عبدالله صالح للرئيس الحالى للقيام بأعماله في العام 2011.
واستطردت المصادر، الصفقة يجري الترتيب لها بين أطراف إقليمية، تقضي بتعيين نائب للرئيس للقيام بأعماله، تمهيدًا لإطلاق مرحلة جديدة من الحوار الوطني، لتحديد معالم المرحلة القادمة.
وتشير المعلومات إلى أن "بحاح" هو أقوى الشخصيات الذي يحظى بدعم إقليمي ودولي ومحلي لتعيينه نائبا ل"هادي"، وقدم إلى السعودية قبل أيام لهذا الغرض.
وبحسب المصادر، فإن خروج بحاح من صنعاء بعد رفع أنصار الله الإقامة الجبرية عنه، تم على هذا الأساس، وأن انفجار الأوضاع في عدن، أخرت تعيين نائب للرئيس.
ولفتت المصادر إلى أن جماعة أنصار الله "الحوثى" داخل إطار التسوية، وأنها موافقة على تعيين بحاح ومن ثم تفويضه بصلاحيات الرئيس لإدارة المرحلة المقبلة من الحوار.