أكد أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن ظاهرة نقص الوقود في المحطات أو في مستودعات البوتاجاز ترجع إلى نقص السيولة المالية من أجل استيراد كميات إضافية من الخارج للاستعانة بها في وقت الأزمات سواءً من السولار أو البنزين أو البوتاجاز. وأضاف كمال في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات لدعم المنتجات البترولية، من أجل وصولها للمستهلك بشكل يتلاءم مع ظروفه المعيشية. وأوضح كمال أن التكلفة الفعلية التي تصرف على البوتاجاز 21 مليار جنيه سنويا، تقدم للمواطن ب8 جنيهات بدعم من الدولة 4 مليارات جنيه سنويا، أما السولار فتكلفته الفعلية 100 مليار جنيه سنويا ويدعم ب50 مليار جنيه، والغاز ب10 مليارات جنيه والبنزين ب22 مليار جنيه.