نزل اليورو إلى أقل مستوى له في عشرة أيام مقابل الدولار، اليوم الثلاثاء، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي له على الإطلاق في حين يراهن المستثمرون على تزايد التباين بين السياسات النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة. وهبط اليورو 11 في المائة مقابل الدولار منذ بداية يناير متأثرا بإطلاق البنك المركزي الأوربي برنامجا للتيسير الكمي قيمته 1.1 تريليون دولار وتوقعات ببدء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في رفع أسعار الفائدة هذا العام. وواجه اليورو مزيدا من الضغوط مع فشل اليونان ودائنيها في التوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاحات. ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أداء فصلي له منذ الربع الثالث من العام 2008 مقابل سلة من العملات، وصعد الدولار تسعة في المائة مع اتجاه مجلس الاحتياطي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في حين تتحرك معظم البنوك المركزية الكبرى لتيسير السياسة النقدية. وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية 0.4 في المائة إلى 98.41 بالقرب من أعلى مستوى له في 12 عاما سجله في وقت سابق من مارس. ولم يتغير الدولار تقريبا أمام الين لتبلغ مكاسب العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية نحو 0.5 بالمائة منذ بداية العام. وخسر اليورو في أحدث التعاملات 0.9 بالمائة مقابل الدولار إلى 1.0739 دولار بالقرب من أدنى مستوى في 12 عاما 1.0456 دولار سجل في 16 من مارس وفق بيانات لرويترز. وانخفض اليورو 0.8 بالمائة مقابل العملة اليابانية إلى 128.92 ين لتبلغ خسائره منذ بداية العام 11.2 بالمائة.