إرمى بياضِك .. أشوف بختك وأبين زين .. يامصر ستين سنة .. عايشة ما بين جمالين .. جمال بناكى .. وجمال هدك سنة ألفين .. وثورة قامت تغير .. تعدل الموازين .. لكن ف حاجة كدا .. بتعطل السايرين .. والخطوة ليه سحلفة .. ياخلق مش فاهمين .. فى كل يوم هيصة ناسها .. فى الميدان واقفين .. من كل طايفة وطريقة وحزب معترضين .. مرة على الدعم .. مرة الأمن والتموين .. مرة الوثيقة اللى بتفصل .. شمال ويمين .. ومرة عايزين دلع .. مش كدا ؟ وطبطبة وتهنين .. قولوا لنا هى الحكومة يا ناس .. حكومة مين .. ومين بقى فى البلد .. بيعطل القوانين .. ويقدموا لنا الوثائق واحنا مش داريين.. وكأننا لسه برضه فى العسل نايمين .. وكأن لا ثورة .. ولا شهدا ولا رافضين .. كأننا فى أولى روضة ..فى الطابور واقفين ..وكأننا برضه لسه فى عهد زفت الطين .. والنسبة لازم تكون موافقة بالتسعين .. متخلصونا بقى .. وتبطلوا تفانين .. وانسوا الوصاية على القصَّر .. و ع المساكين .. يا حكومة ثومة قالتها فى غنوة للملايين .. ثوار لآخر المدى .. لآخر المدى ثايرين .. فبلاش بقى كل واحد يفتى مش ناقصين .. الخطوة مش راجعة تانى .. وكلكم شاهدين .. والرمل بيقول يا مصر .. فى سكتك حاسدين .. ونفسهم تعترى .. ويسنوا فى السكاكين .. لكن قولى لهم ولادك .. فى الميدان صامدين .. وأنا وسطهم شايله ودعى .. ورملى وأبين زين .