ناشد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الذي تقدم باستقالته لوزير الثقافة، مساء الخميس الماضي، جموع العاملين بالقطاع المؤيدين له، العدول عن فكرة الإضراب والاستقالات الجماعية، والوقفات الاحتجاجية والتضامنية، المزمع إقامتها، لأن الاستقالة هي قراره الذي اتخذه بمحض إرادته. كما طالبهم بالعمل على تحقيق كافة الإنجازات التي خططوا لها، وعملوا من أجلها لأن هذه الإنجازات ليست ملكًا لأحد وإنما هي من أجل مصر، وتخدم أولًا وأخيرًا الحركة الفنية والثقافية بفنانيها ومبدعيها كبارًا وشبابًا وأجيال قادمة، التي من حقها تهيئة المناخ والبيئة الصالحة للإبداع. وأضاف أيضا أن مصر خلال الوقت الراهن، في أمس الحاجة للعمل والإخلاص، لا للتظاهر والاعتصامات، وأن العمل لم ولن يقف يومًا على شخص مهما كان، فاعملوا وضعوا مصر واستقرارها وأمنها نصب أعينكم. وأوصى عبد الغني، في تصريحات صحفية له اليوم، العاملين بكافة المشروعات الجاهزة للانطلاق، ومنها افتتاح المشروع القومي للمتحف الجوال المُحدد له يوم الإثنين 30 القادم، وكذلك الاستمرار في خطة تفعيل بروتوكولات التعاون مع الوزارات المختلفة، بالإضافة إلى المتاحف المُقرر افتتاحها خلال المرحلة القادمة، ومنها متحف السيرة الهلالية بأبنود المُحدد له 15 أبريل القادم، ومتحف الزعيم مصطفى كامل، وقصر عائشة فهمي، ومتحف الزعيم جمال عبد الناصر، ومتحف محمد محمود خليل وحرمه، ومتحف المنصورة القومي، وأيضًا تنفيذ الخطة الخمسية بفعالياتها الدولية والمحلية. وأوصى عبد الغني، الدكتور عبد الواحد النبوي - وزير الثقافة - بما جاء بنص الاستقالة ومساندته للمشاريع الفنية الكبرى التي أُعلن عنها، وتوفير الدعم لإنجاز الخطة الخمسية، والعمل على تحقيق حلم متحف الفن المصري المعاصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك توفير الميزانية المطلوبة للانتهاء من مشروع متحف الجزيرة.