ناشد ا.د.أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية الذي تقدم باستقالته لوزير الثقافة مساء الخميس 26مارس، جموع العاملين بالقطاع المؤيدين له، برفض فكرة الاضراب والاستقالات الجماعية والوقفات الاحتجاجية والتضامنية. يأتي ذلك لأن هذا القرار هو قراره الذي أتخذه بمحض إرادته، وطالبهم بالعمل على تحقيق كافة الانجازات التي خططوا لها وعملوا من أجلها لأن هذه الانجازات ليست ملكًا لأحد وإنما هي من أجل مصر وتخدم أولاً وأخيرًا الحركة الفنية والثقافية بفنانيها ومبدعيها كبارًا وشبابًا وأجيال قادمة من حقها علينا تهيئة المناخ والبيئة الصالحة لها للإبداع، وأن مصر في الوقت الراهن في أمس الحاجة للعمل والاخلاص لا للتظاهر والاعتصامات، وأن العمل لم ولن يقف يومًا على شخص مهما كان، فأعملوا وضعوا مصر واستقرارها وأمنها نصب أعينكم. وأوصى "عبدالغني " العاملين بكافة المشروعات الجاهزة للإنطلاق ومنها إفتتاح المشروع القومي للمتحف الجوال المُحدد له يوم الاثنين 30/3/2015، وكذلك الاستمرار في خطة تفعيل بروتوكولات التعاون مع الوزارات المختلفة، وكذلك المتاحف المُقرر افتتاحها خلال المرحلة القادمة ومنها متحف السيرة الهلالية بأبنود المُحدد له 15/4/2015، ومتحف الزعيم مصطفى كامل، وقصر عائشة فهمي، ومتحف الزعيم جمال عبدالناصر، ومتحف محمد محمود خليل وحرمه، ومتحف المنصورة القومي، وأيضًا تنفيذ الخطة الخمسية بفعالياتها الدولية والمحلية. كما أوصى "عبدالغني" في رسالته وزير الثقافة بما جاء بنص الاستقالة ومساندته للمشاريع الفنية الكبرى التي أعلن عنها، وتوفير الدعم لإنجاز الخطة الخمسية، والعمل على تحقيق حلم متحف الفن المصري المعاصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك توفير الميزانية المطلوبة للإنتهاء من مشروع متحف الجزيرة، داعيًا أن يوفقه الله في مهمته من أجل مصر.