اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بمنح المصرية سميرة إبراهيم الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة وكتبت تحت عنوان "الولاياتالمتحدة تمنح جائزة لمؤيدة هتلر والقاعدة". وقالت الصحيفة إن الخارجية الأمريكية ستكرم غدا (الجمعة) عشر نساء متميزات على مستوى العالم وذلك بمنحهن الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة بمناسبة اليوم العالمى للمرأة بمقر وزارة الخارجية الأمريكية مشيرة إلى أن ذلك سيتم بحضور جون كيرى والسيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما. وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الخميس، أن من بين النساء المكرمات المصرية سميرة إبراهيم البالغة من العمر (27 عامًا) والتى تعرضت لإجراء فحص التأكد من العذرية من جانب الجيش المصرى ضمن مجموعة من الفتيات اللاتى تم اعتقالهن فى ميدان التحرير أثناء الثورة وهى التى قاضت من أجلها ضباط بالجيش فأصبحت رمزا للشجاعة ولذا تم ترشيحها للحصول على هذه الجائزة غدا. وتابعت الصحيفة: إن سميرة لم تكتف بذلك فقط فهى لم تتردد أيضا فى التعبير عن آرائها تجاه قضايا أخرى، حيث قامت بنشر مجموعة تويتات عبر تويتر تخص هتلر، وهجمات 11 سبتمبر، وهجمات بورجاس، فقد نشر الباحث صامويل تادروس فى موقع "ويكلى استاندارد". وأشارت إلى أن سميرة قامت فى 18 يوليو الماضى فى أعقاب أحداث بورغاس والتى قتل فيها 5 إسرائيليين وبلغارى بنشر تويتة تقول فيها: "انفجار فى حافلة نقل إسرائيليين فى مطار بورغاس البلغارى، النهاردة يوم حلو ملىء بالأخبار". كما كتبت عبر تويتر أيضا فى شهر أغسطس الماضى: "لقد اكتشفت مع الأيام ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها". وأوضحت الصحيفة أن سميرة نشرت أيضا فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر تويتة تقول: "النهاردة ذكرى 11 سبتمبر، كل سنة وأمريكا محروقة". وذلك فى الوقت الذى حاول فيه العديد اقتحام السفارة الأمريكية فى القاهرة، وتنزيل العلم الأمريكى، وقال تادروس إنها قامت بمسح ما كتبته بعد ساعتين إلا أن ناشطا مصريا آخر قام بالاحتفاظ بنسخة مما قامت بكتابته، هذا إلى جانب أن الصحيفة أرفقت تقريرها عن الناشطة المصرية بنسخ من هذه التويتات. ونقلت الصحيفة عن أحد الناشطين الليبراليين أن سميرة قالت أمس إن حسابها الشخصى تمت سرقته أكثر من مرة وإنها ليست لها علاقة بأى تغريدة عن العنصرية والكراهية، وفى هذا السياق قال الناشط المصرى إن سميرة قالت هذا بسبب خشيتها من تغريداتها السابقة أن تثير غضبا ضدها أثناء زيارتها لأمريكا، فهى لم تصرح من قبل عن أى قرصنة لحسابها الشخصى.