قالت مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان، إن الحركة النسوية فى مصر قدمت الكثير من المناضلات الثوريات، اللاتى خضن المعارك القاسية ضد كل أنواع القهر والظلم، ومحاولات القوى الظلامية إرجاعها إلى الوراء، بجانب طمس ملامح نضالها من صفحات التاريخ. وأضافت المؤسسة فى بيان لها اليوم، الخميس، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، أن الحركة النسوية شهدت تشويها حادا لها من قبل من ساهمت هى فى وجودهم على رأس السلطة فى مصر الآن، وتعرضت لأبشع صور التحرش الجنسى، فى الفترة الماضية. وأشارت المؤسسة إلى تعمد المشرع للدستور الجديد لمصر، عدم تقدير مكانة المرأة، وإعطائها المكانة اللائقة بها، قائلةً: "واصلت قوى تيار الإسلام السياسى إضعاف مكانة المرأة، عبر تجاهل وضعها فى المكانة التى تليق بها"، موضحة أن التعمد المنظم والذى يهدف إلى إجهاض دور المرأة المصرية وحركة نضالها، يشكل تهديدا لمكاسبها ويخل بكل المواثيق والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر. وحذرت المؤسسة من حالة التمادى التى تمارسها قوى تيار الإسلام السياسى تجاه المرأة وحقوقها المكتسبة، مؤكدة أنه فى كل هذه الممارسات اغتصابا واضحا لجميع مكاسب المرأة، ويحمل تهديدا مباشرا لها طوال الوقت.