قال المدير السابق للاستخبارات في المملكة العربية السعودية الأمير تركي الفيصل، إن اتفاقًا تتوصل إليه القوى الكبرى مع إيران بخصوص ملفها النووي، قد يدفع دولًا أخرى بما فيها السعودية للحصول على ذات الحقوق النووية. وتعقد حاليا في مدينة لوزان السويسرية جولة أخرى من المفاوضات بين مجموعة (5+1)، والتي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، إضافة إلى ألمانيا، في محاولة لإجبار إيران للحد من أنشطتها النووية، بحيث لا يمكنها في المستقبل إنتاج قنبلة نووية. وقال الفيصل لوسائل إعلامية، "مهما كانت نتيجة هذه المحادثات، فإننا سنريد المثل... إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى، فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي تطلب هذا الأمر." وأضاف، "العالم كله سيصبح مفتوحا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيسي على الاتفاق". وفي وقت سابق من الشهر، زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرياض لطمأنة السعودية وحلفائها من دول الخليج العربية على أن الولاياتالمتحدة لن تقبل أي اتفاق لا يمنع إيران من حيازة سلاح نووي".