علاقتى بالرياضة انتهت.. ومن يترشح بعد ال07 مجنون الاتحادات تنفق ميزانيتها على الكذب والخداع والمكافآت الوهمية فضيحة لندن حرب قذرة بين شركات الملابس الرياضية فى كل دول العالم تكون اللجنة الأوليمبية هى المسئول الأول عن الرياضة، ويأتى بعدها دور وزارة الرياضة، إن وجدت، لكن فى مصر دور اللجنة الأوليمبية يتلاشي، فى وجود الوزارة التى تلعب الدور المحورى باعتبارها صاحبة المال والنفوذ! ومؤخراً أصبحت اللجنة الأوليمبية هى محور الحديث، خاصة بعد انتهاء انتخابات جميع الاتحادات الرياضة، ولم يعد سوى اللجنة الأوليمبية.. قانوناً أمام اللجنة الأوليمبية عام باعتبار أن انتخاباتها الأخيرة اقيمت فى يوليو 9002، والدورة أربع سنوات.. لكن هناك من يريد التعجيل طمعاً فى الكرسي.. فضلا عن أن هناك اتهامات ظهرت إبان الدورة الأوليمبية، خاصة بموضوع ملابس الرياضيين .. وأمور أخرى طرحتها «فيتو» على اللواء محمود أحمد على -رئيس اللجنة الأوليمبية- فى هذاالحوار: تحدث الكثيرون عن أزمة الحقائب الرياضية لأبطالنا فى أوليمبياد لندن وقالوا إن هناك شبهة مخالفات مالية فى هذا الأمر فما تعليقك؟ - بعصبية شديدة: من يقول إن لدينا مخالفات يبقى «كداب ومبيفهمش» فهذا الموضوع تحدثنا فيه 03 مرة، والحقيقة أن ما حدث فى لندن كان تنافسا غير شريف بين الشركات، وأوراق اللجنة الأوليمبية سليمة «وميه ميه» فقد نظمنا مناقصة ولجنة بث ولجنة فض مظاريف، وعلى فكرة الزى الرياضى كان على أعلى مستوى، ووفرنا للدولة 002 ألف جنيه فرق سعر بين الشركة التى تقول إن الملابس مضروبة والشركة التى أحضرت الملابس.. وأيضاً الشركة الشاكية قدمت حقيبة رياضية ب006 جنيه فى الدورة العربية وفى الدورة الأوليمبية قدمت عرضا ب 0031 جنيه، فاضطررنا لقبول عرض الشركة المنافسة.. ثم نحن كلجنة أوليمبية لم نطلب ماركة معينة «سواء اديدادس أو بوما أو نايك» .. طلبنا فقط حقيبة رياضية تحوى ترينج سوت وحذاء وشورتا وفانلة وشرابا، وبالتالى ليس هناك مخالفة مالية.. مخالفة يعنى إهدار مال العام، ونحن وفرنا 002 ألف جنيه للدولة.. لكن مشكلتنا فى مصر أن التنافس بين الأفراد أو الشركات دائماً يخرج عن النص والأصول والناس «تقل أو بها»! البعض يقول إن الانجازات فى عهدكم تتحقق بالمصادفة فما رأيك؟! - عفوا، هذا غير حقيقي، ففى الدورة السابقة 8002 ،حققنا ميدالية برونزية واحدة لهشام مصباح، وفى لندن 2102 حصلنا علي ميداليتين فضيتين لكرم جابر وعلاء أبو القاسم، فإذا وضعنا تقديراً نقول إننا حصلنا على تقدير «مقبول» فى بكين، وحصلنا على تقدير جيد فى لندن ليس هذا فحسب، بل حققنا مراكز متميزة «4،5،7،9» فى الدورة الأخيرة، فأصبح ترتيب مصر فى هذه الدورة «85» بدلاً من ترتيب «58» فى بكين، وتفوقنا على دول متقدمة عنا اقتصاديا وتعليميا مثل سويسرا التى لم تحرز ميدالية واحدة، وقد حققنا ذلك فى ظل ظروف غاية فى الصعوبة، نتيجة ثورة 52 يناير ومائلاها من توقف لجميع الأنشطة الرياضية. وما هو تصور رئيس اللجنة الأوليمبية لوضع الرياضة فى مصر؟ - بصراحة لن تقوم قائمة للرياضة فى مصر إلا إذا عادت الرياضة إلى المدارس، لأن عدد الممارسين قليل جداً، ويكفى أن تعرف أن تعداد الشباب ما بين سن 01 إلى 03 عاما يفوق 33 مليون نسمة، والمسجلون فى جميع الاتحادات الرياضية نحو 003 ألف لاعب، منهم 62 ألف لاعب كرة قدم، و41 ألفا فى السلة، وفى الشراع والنحت 021 لاعباً، والفروسية 051 لاعباً، ومن أجل أن نحصد ميدالية لابد أن يكون هناك 52 ألف لاعب فى اللعبة، ويكفى أن تعلم أن عدد المسجلين فى كرة القدم مليون و003 ألف لاعب، وكرة اليد مليون و002 ألف، مقابل 41 ألفا فى مصر، والأكيد أن مراكز الشباب لا تستوعب إلا عددا قليلا من الشباب، والكثيرون فى الشارع. هل من الممكن أن نرى اللواء محمود أحمد على فى انتخابات اتحاد السلة أو اللجنة الأوليمبية مستقبلاً؟ - عمرى الآن 37 سنة وعن نفسى فقد انتهت علاقتى تماماً بالرياضة، ومن وجهة نظرى الشباب يجب ان نسلمهم الراية، وأنا دائما مع الشباب، خاصة فى اتحاد السلة، والمجموعة التى تسلمت الراية هنا شباب، وبصراحة أنا كنت مندهشاً ممن تعدوا 08 سنة ورشحوا أنفسهم فى انتخابات الاتحادات الرياضية، مثل اللواء مصطفى عبدالله «08 سنة» فى المصارعة ، وجميل حنا «97سنة» فى رفع الاثقال، فمتى يحتل الشباب مواقع المسئولية عندما يترشح شخص فى الثمانين من عمره! ما هى علاقتك بالعامرى فاروق وزير الرياضة؟ - العامرى صديق قبل أن يكون وزيراً، وهو شخص متميز، ويحاول أن يفعل شيئاً مع وقف الحال الموجود فى الرياضة، ولا يوجد بيننا خلاف، والناس هى التى تضخم الأمور، واعتقد أن هدفنا مشترك وهو مصلحة الرياضة فى مصر. دائماً ما تطالب بدعم الاتحادات الرياضية ولا تمل من المطالبة ثم تكون النتائج على عكس المتوقع، فما تعليقك؟ - أؤكد وأقول لو أن الأموال التى تنفقها الاتحادات الرياضية على الرياضيين فقط، كنا حققنا إنجازات عظيمة، ولكن أموال الدولة تنفق - للأسف - على الحفلات والمكافآت والبدلات، وليتها مكافآت على الإنجازات ولكنها ضريبة انتخابات. ولكن هناك من يقول إن اتحاد الكرة «على راسه ريشة» واللجنة الأوليمبية لا تستطيع محاسبته.. فما رأيك؟ - أنا لا أسيطر على الاتحادات الأخرى حتى أسيطر على اتحاد الكرة، ودور اللجنة الأوليمبية هو إشراف فنى وتجهيز الاتحادات للبطولات، وعلاقتى بالاتحادات، تنحصر فى دورة الألعاب سواء أفريقية أو عربية، وكذلك الدورات الأوليمبية، وألعاب البحر المتوسط، ونحن نناقش الاتحادات فى خططها واقتراحاتها، فالاتحادات طلبت 08 مليون جنيه من 9002 حتى 3102 ونقلنا طلب الاتحادات للوزارة، وبالفعل صندوق التمويل الأهلى منحنا 58 مليون جنيه أنفقنا منها 24 مليون حتى الآن على جميع الدورات السابقة، وأمامنا دورة ألعاب البحر المتوسط. مؤخراً أصدر العامرى فاروق قرارا بنقل تبعية المركز الأوليمبى من اللجنة الأوليمبية إلى الوزارة.. ما تعليقك؟ - قرار المركز الأوليمبى يصدر للجهة الحكومية، ودور اللجنة الأوليمبية إشرافى فقط، سواء فنيا أو مالياً، ولا توجد لدينا أدنى إشكالية فى هذا الأمر. وماذا عن مستقبل النشاط الأوليمبى فى مصر؟ - أتمنى أن يكون المستقبل أفضل من الماضي، لأن الناس سرقت كثيراً من مصر، وأطالب أن تتوقف السرقة فى الفترة القادمة، ويختفي موضوع المكافأة بالكذب والخداع والنفاق والرياء. هناك من يدبر لسحب الثقة من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاستك وخصوصاً المستشار خالد زين.. فما تعليقك؟ - بصراحة خالد زين لا يأتى على بالى اصلاً، ولو كان يستطيع أن يسحب الثقة فليسحبها، ولكى يسحب الثقة لابد أن يكون الموجودون فى اللجنة الأوليمبية «حرامية»، ثم إن سحب الثقة له شروط ومسببات، و«ربنا يهديه» والمشكلة أن الناس عندما تصل لموضوع الانتخابات يخرجون عن النص، مع أن الرياضة تنادى بالاخلاق، ولا أشغل نفسى بهذه التفاهات.