أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الفترة المقبلة ستتضمن العديد من الفعاليات الدولية البيئية، التي تتطلب التنسيق الجيد على المستوى الأفريقي للدفاع عن مصالح القارة، ومن أهمها الاتفاق الجديد بشأن تغير المناخ، والتوصل لأجندة التنمية لما بعد عام 2015. وأشار "السيسي" خلال لقائه مع وزراء البيئة الأفارقة، إلى مبدأ المسئولية المشتركة المتباينة الأعباء كأساس للمفاوضات الجارية حاليًا للتفريق بين التزامات الدول النامية والمتقدمة، مع ضمان وسائل التنفيذ المناسبة، ومن بينها التمويل، ونقل تكنولوجيا، وتنمية القدرات. وشدد الرئيس على أهمية التوصل لاتفاق متوازن بشأن تغيير المناخ، يستجيب لاحتياجات ومتطلبات الدول النامية خاصة الأفريقية، علمًا بأن دول القارة لا تتحمل المسئولية التاريخية عن زيادة الانبعاثات الحرارية، بل تُعد القارة متعادلة كربونيًا من حيث حجم الانبعاثات وامتصاصها.