اعتبر الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، أن تراجع نشاط المستثمرين في مصر بعد ثرة 25 يناير، يعود إلى الفهم الخاطئ الذي وصل للمستثمرين عن الثورة، حين فهموا أنها ثورة لمصاتدرة الأراضى وتأميم الشركات ومصادرة كل أموالهم، ولهذا هرب المستثمرين بأموالهم إلى غير رجعة. وأكد عبده، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى فىط، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح الثلاثاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدرك أهمية الاستثمار ولهذا شكل لجنة لإصدار قانون الاستثمار الموحد، ليحمى المستمثر من مصادرة أمواله ويضمن له الحماية والتأمين اللازم. وطالب عبده، بتفعيل مبدأ الشباك الواحد، حتى لا يضطر المستثمر للحصول على أوراق كثيرة، ويستطيع أن ينهى أوراقه في مدى زمنى قليل. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد أن المؤتمر الاقتصادى الذي ستنظمه مصر في مارس المقبل، سيوفر فرصة مناسبة للتعريف ببرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى خلال السنوات الأربع القادمة، كما سيتم طرح عدد من المشروعات "15-20 مشروعًا"، التي تمت دراستها بشكل كامل، أيضًا قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعمل على الصعيد الاقتصادى من خلال ثلاثة محاور في المرحلة الراهنة، وهى صياغة قانون الاستثمار الموحد، ومعالجة المشكلات التي واجهها قطاع الاستثمار في مصر جراء الأحداث التي شهدتها خلال السنوات الأربع الماضية، بالإضافة إلى تيسير إجراءات التعاقد مع المستثمرين الذين ينفذون مشروعاتهم في مصر. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا موسعا من رجال الأعمال الإيطاليين.