ألقى الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أمير مكةالمكرمة، كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، في المؤتمر الإسلامى لمكافحة الإرهاب، والتي جاء فيها: " إن إلإرهاب تجاوز حدود العالم الإسلام مكتسيًا بزى الإسلام والإسلام منه براء". وأضاف "الخطر الأعظم على الأمة الإسلامية أن الإرهابيين أعطوا الفرصة للمغرضين المتآمرين على الإسلام، أن يطعنونا في الدين الحنيف ويشككون في إنسانية مليار ونصف المليار مسلم بسبب هذا الفصيل الإسلامى، الذي أثار الحملات العدائية ضد الأمة وقادتها". وأكد بن عبد العزيز، أن اللمكلة العربية السعودية لم تتدخر جهدًا لمحاربة الإرهاب داخليًا وخارجيًا، وشاركت في التحالف الدولى ضد الإرهاب، وكذلك ساهم الباحثون في جامعاتها في مواجهة الإرهاب فكرياُ، إلا أن كل الجهود لم تقضى على الإرهاب حتى الآن، ولهذا جاءت الدعوة إلى مؤتمر عالمى لمكافحة الإسلام حتى يكون المسلمين مجتمعًا قويًا، لوضع خطة إستراتيجية يلتزم بها كل المسلمين لإعادة الفتوى إلى أهلها، وتوقيف فتاوى الجماعات الإرهابية. ولفت إلى أن الإرهابيين يستخدمون الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة بعد تفسيرها بطريقة خاطئة لاجتذاب النشئ الصغير بدعوة الجهاد في سبيل الله، وعلى القمم الفكرية في العالم الإسلامى أن تتصدى لذلك، من خلال مواصلة مكافحة الإرهاب والتحذير من تقديم أي عون لهم.