يبقى عماد متعب واحدًا من أبرز مهاجمى الكرة المصرية على مر العصور نظرًا لأهدافه الحاسمة ومسيرته الكروية المليئة بالإنجازات سواء مع المنتخب الوطنى أو النادي الأهلي. ونجح متعب في الحصول على لقب "بابا نويل" الكرة الأهلاوية بعد أن لعب دور البطولة في إحراز العديد من الأهداف المؤثرة خلال مشواره الكروى حيث كان أبرزها هدفه مؤخرًا في شباك سيوى سبور الإيفوارى والذي توج به الأهلي بطلًا للبطولة الكونفيدرالية بعد إحراز متعب لهدفه في اللحظات الأخيرة من اللقاء إلى جانب هدفه التاريخى مع المنتخب الوطنى في مباراة الجزائر الشهيرة بتصفيات كأس العالم 2010 والذي قاد به الفراعنة لخوض مباراة فاصلة أمام المنتخب الجزائرى في أم درمان بالسودان والتي خسرها المنتخب الوطنى بهدف دون. كما لعب متعب دور البطولة في حسم العديد من لقاءات القمة المصرية أمام الزمالك وبات بمثابة "بعبع" المارد الأحمر بأهدافه الحاسمة في الشباك البيضاء. ولم تنسَ جماهير الكرة المصرية هدف متعب الحاسم مع منتخب مصر للشباب في شباك إنجلترا بمونديال العالم للشباب 2003 في الإمارات. في الوقت الذي سجل فيه عماد متعب واحدًا من أبرز أهداف فريقه في السنوات الأخيرة بعد هدفه في شباك الاتحاد الليبى بدوري أبطال أفريقيا قبل عدة سنوات وتحديدًا في دور ال 16. في حين يأتى هدف متعب في شباك الزمالك والذي تعادل به لفريقه وعاد به للتهديف بعد أن عانده سوء حظ رهيب قبل تلك المباراة التي توج بها المارد الأحمر ببطولة كأس مصر.