كشف المصمم المعماري العالمي "فنسنت كاليبو"، عن أن القاهرة ستشهد حدثا معماريا عالميا فريدًا تسبق به العاصمة الفرنسية باريس، في مجال تصميم المدن السكنية التكنولوجية صديقة البيئة، ذات الملامح المستقبلية التي تضاهي التصميمات التي وضعها وقدمها في رؤيته لمستقبل العاصمة الفرنسية باريس 2050. وأعلن فنسنت - في تغريدة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" – انتهاءه من تصميم أول مجمع معماري مستقبلي في مصر من خلال مشاركته مع شركة "أبراج مصر"، التي أطلقت اسم "The Gate" على المشروع الذي يجمع بين الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، ويستخدم تكنولوجيا صديقة للبيئة ليصبح المشروع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط. وأكد "فنسنت"، أن الخطوات التي اتخذتها مصر لتنفيذ المشروع تؤكد أنها ستسبق العاصمة الفرنسية باريس، في إنشاء أول مجتمع معماري مستقبلي، حيث إن الحكومة الفرنسية كانت قد استعانت بالمصمم المعماري العالمي "فنسنت"؛ لوضع تصميم معماري جديد للبنايات السكنية والإدارية في باريس يتماشى مع تطورات العصر التكنولوجية والعوامل البيئية، ومنحته عن هذه التصميمات جائزة باريس 2050، عن رؤيته لحل هذه المشكلات ليصبح بذلك مشروع "The Gate" هو الأول من نوعه الذي يطبق هذه المعايير قبل باريس. ويعتبر مشروع "The Gate" المثال النموذجي لأول مجمع معماري سكني - إداري - تجاري مستقبلي صديق للبيئة، يعتمد على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البناء الحديث في جميع المجالات، سواء من ناحية خطوط التصميمات والطرازات الهندسية المتطورة، التي تعتمد على أحدث الأفكار المستقبلية المبتكرة في شكل وتصميم الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، بالإضافة لأعلى معايير الأمن والسلامة الإنشائية. وينفرد مشروع (The Gate) بالخدمات الذكية التي تطبق لأول مرة في جميع المرافق التي يحتاجها الإنسان في معيشته لتلبي جميع احتياجاته، وهو ما يفتح آفاقا جديدة للمجتمعات السكنية تنقلها من مجرد أماكن للسكن إلى أسلوب حياة يتحول فيه المبنى إلى جزء من حياة المترددين عليه أو المقيمين به، كل ذلك وسط أجواء صحية صديقة للبيئة ومساحات خضراء داخل مدينة القاهرة وفي أكثر أحيائها تميزا، وهو حي مصر الجديدة. كما يتميز مشروع (The Gate) بتصميماته المطابقة للقواعد المناخية البيولوجية واتجاهات الرياح، فضلا عن الاعتماد على التكامل بين الطاقات المتجددة - توربينات الرياح، والطاقة الحرارية الشمسية، والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وطاقة باطن الأرض، والطاقة الحيوية - ليصبح في النهاية مشروع (The Gate) الرمز الجديد للتنمية المعمارية الذكية صديقة البيئة الذي يحقق معادلة التعايش السليم بين رفاهية الحياة واحترام البيئة من خلال نظم الهندسة المعمارية صديقة البيئة، التي تكافح الاحتباس الحراري للحفاظ على كوكب نظيف للأجيال القادمة. جدير بالذكر، أن شركة "أبراج مصر" تأسست في عام 2010، وبالرغم من حداثة تأسيسها إلا أنها شهدت نموًا سريعًا وموسعًا في مجال التطوير العقاري، وذلك بفضل اعتمادها على الأفكار الفريدة والمبتكرة التي أهلتها لأن تكون المطور العقاري الأول والرائد في مجال البناء باستخدام تكنولوجيا العمارة الخضراء.