قال الكابتن مصطفى يونس، نجم المنختب الأسبق، إن ما حدث أمس في ستاد الدفاع الجوي، مؤامرة حقيقية، وسوء إدارة، وتخطيط. أكد أن 90% من الشعب يعشق الكرة، مشيرا إلى أن الدولة لم تتعلم من أحداث بورسعيد، ويكفى المتاجرة بالدماء وأضاف أن التعامل مع ملف الألتراس تعود لناديي الأهلي والزمالك، مطالبا مسئولي الناديين بسرعة وضع حلول لإدارة الملف الرياضى. واتهم خلال لقائه ببرنامج "نص الأسبوع"، تقديم الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على فضائية "التحرير"، مساء اليوم، ناديي الأهلي والزمالك بالوقوف وراء أحداث نادي الدفاع الجوى، بسبب حالة التسابق بينهما بسرقة اللاعبين من بعضهما وهى الكارثة الحقيقية التي تواجه الكرة في مصر. وتساءل: من أين ينفق قيادات الألتراس، ومن أين أتوا بالشقق التي يقيمون فيها وسياراتهم التي يستقلونها، متهما أحد اللاعبين الكبار بدفع أموال لشباب الألتراس.