قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا وما الهرج، قال القتل إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا (حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه) قالوا ومعنا عقولنا يومئذ، قال إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء". انت عاوز تقتل معاذ الكساسبة أو تحرقه لخلاف سياسي بينك وبين النظام التابع ليه اعمل كده الراجل كان في غاره جويه بالطيارة وانت أصقتها وآسرته حاسبه بالطريقة إلى تشوفها اقتله احرقه قطعه ده راجع ليك انت. لأكن متقليش إن الدين بيقول انك تحرق بنى ادم مسلم موحد بالله حي تحت ستار الدين أبدآ أبدآ، لا وكمان تتطلع فتوى بذلك والغريب إلى مفهمتوش المواقع جابت نص الفتوه ده منين معرفتش برضو، وهناك مثال حي للرويبضة، بيقول إن سيدنا أبو بكر الصديق طبق عقوبة «الحرق حيا» وان أبو بكر الصديق قام بحرق الفجاءة السلمي حيًا،،، مع إن مصدر تلك آلرواية آلشيعية فنحن آلآن في زمن الرويبضة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟.. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»، نحن في وقت الفتن وإنَّ الفتنة قد تأتي مظلمة تمامًا بحيث يصبح التعرُّف على الحق فيها أمرًا شاقًا جدًا، كمن يسير في الظلام الدامس لا يكاد يرى موضع قدميه.. إن الدين بريء من تلك آلفئة فهم الرويبضة والخوارج في اسما صورها، اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا وأعفو عنا. اللهم لا تكلنا إلى من لا يرحمنا، ولا إلى قويٍ تملكه أمرنا،، اللهم قرب بيننا وبينك كما قربت بين أنبيائك،، وباعد بيننا وبين الشيطان كما باعدت بين المشرق والمغرب يا أكرم الأكرمين،،، ربنا يرحم معاذ الكساسبة ويجعل مثواه الجنه ويصبر آهلة على رؤيته في ذلك الموقف،،،