شنت مجموعة مسلحة موالية للحكومة "المالية"، بينها انتحاريون، هجوما ليلة أمس الثلاثاء، حيث فجر شخصان نفسيهما في موقع للمتمردين الطوارق والعرب المعارضين للحكومة شمال "مالي"، ما أوقع نحو عشرة قتلى في الإجمالي، كما أفادت مصادر أمنية الأربعاء. قال مصدر عسكري غربي: إن "مقاتلي مجموعة الدفاع الذاتي "أمغاد" وحلفاءها، وبرفقة انتحاريين، شنوا هجوما عنيفا ليلة أمس على موقع للمتمردين الطوارق والعرب المعارضين للحكومة، بالقرب من بلدة تابانكورت (شمال)، وسقط عشرة قتلى في الإجمال". وأضاف المصدر نفسه، أن "الوضع متقلب جدا، ومن الضروري تهدئة الأمور"، في هذه المنطقة؛ حيث تخوض مجموعات متمردة وتشكيلات عسكرية تدعم الحكومة مواجهات دامية منذ أكثر من شهر، حسبما ذكرت "فرانس برس". وأكد مصدر أمني في الأممالمتحدة هذه المعلومات، موضحا أنه إلى جانب مقاتلي أمغاد، عمد انتحاريان إلى تفجير نفسيهما وقتل ثالث برصاص متمردي المجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهما مجموعتان مسلحتان متمردتان يشكل الطوارق القسم الأكبر من عناصرهما. وتعرض المواجهات في تابانكورت للخطر، عملية السلام بين الحكومة والمجموعات المتمردة، كما حذرت في 23 يناير الجزائروالأممالمتحدة اللتين تقومان بالوساطة بين الطرفين.