قال هشام فتحى، نجل أحد العاملين في حمام رمسيس، إن الحمام تاريخى، ويعود إلى عام 1907، لافتا إلى أن والده يعمل به منذ 60 عامًا، وإن الحمام يتميز بشهرته الواسعة، فضلا عن تبعيته لهيئة الأوقاف. وأكد "فتحى"، خلال لقائه مع برنامج "العاشرة مساءً"، الذي يعرض على قناة "دريم2"، ويقدمه "وائل الإبراشى"، مساء أمس الأربعاء، أن والده يعانى من حالة نفسية سيئة بعد خروجه من السجن، لافتا إلى أن والده، 77 عامًا، أدى فريضة الحج مرتين، مشيرا إلى أنه كان لا يتوقع المعاملة السيئة في نهاية عمره. وتابع: "الحمام ده محترم ولؤاءات الشرطة كانت بتيجى تستحمى عندنا، وكنا بنفضيلهم المكان". يذكر أن المحكمة برأت 26 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "حمام رمسيس"، من تهمة الشذوذ الجنسى، وهى القضية التي عرضتها "منى العراقى"، في برنامج "المستخبى"، الذي يعرض على قناة "القاهرة والناس".