أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أول إشكالية واجهت الوزارة في برنامج حصر الأطفال بلا مأوى، كانت تعريف من هم الأطفال. وأشارت إلى أن مصطلح أطفال في الشارع مختلف تماما عن أطفال الشوارع، وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي المنعقد حاليا بمقر الوزارة، أن مصر ملتزمة في اتفاقيات دولية بحماية الأطفال ورعايتهم، مؤكدة أنها ظاهرة اجتماعية، والظواهر الاجتماعية تحديدا ترجع لأسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية. وأكدت وزيرة التضامن، أن الحكومة لا تستطيع حلها بمفردها، ونوهت إلى أنه لابد من التعاون بين كافة الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى ضرورة رفع وعي العامة بالظاهرة بدون تهوين أو إنكار. وأشارت إلى أن الظاهرة موجودة في العديد من الدول، ولذلك لابد من الاستفادة من تجاربهم وطريقة حلهم للأزمة، والاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات الدولية في سبيل مواجهة الظاهرة.