أكد دفاع المتهم الأول السيد الدنف في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية "مذبحة بورسعيد"، بأن التحقيقات في هذه القضية جاءت على عجل، وبسرعة غير مسبوقة، حتى يتم امتصاص غضب أهالي الشهداء الذين حاصروا مكتب النائب العام. وأضاف الدفاع أن أكبر دليل على ذلك أن النيابة العامة أحالت 63 متهما للمحاكمة في غضون 47 يوما فقط، مؤكدا بأن هذه القضية أكبر من قضية مبارك في"محاكمة القرن" من حيث نتائجها على المجتمع، وهنا طلب منه القاضى التحدث في موضوع القضية وعدم التطرق لقضايا أخرى. الجدير بالذكر أن مذبحة بورسعيد راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي واتُهم فيها 73 متهمًا، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري ووقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.