قال محامي المتهم الأول السيد الدنف، إن مجري التحريات العقيد خالد نمنم كان من المفترض ان يكون من ضمن المتهمين لأنه المشرف على الخدمات وهو من قام بتفتيش الجمهور والمسئول عن الدخول من منطقة الكاب . قال الدفاع، أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال مرافعته في جلسة إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً "بمذبحة بورسعيد"، التي راح ضحيتها 74 شهيداً من شباب الالتراس الأهلاوي، أن كابوهات الالتراس الذين حضروا المباراة صنعوا لافتة "بلد البالة ما جبتش رجالة"، وصعنت في إمبابة، وقيل انه قبض عليهم، وان حسن حمدي، رئيس الأهلى السابق أخرجهم. وتابع "أول امس قام الألتراس بإعداد لافتة أخرى "قاطعوا بلد البالة" ولم يحاسبهم احد ولم يقبض عليهم". أسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.