أكد دفاع المتهم الأول في قضية بورسعيد السيد الدنف، أن موكله كان به إصابات لحظة القبض عليه، طبقا للتقرير الفني. وأضاف الدفاع، خلال استماع محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، أن تحريات الأمن الوطني قالت إن المتهم من العناصر الاجرامية التي يمكن الاستعانة بها في المذبحة، ولم تذكر التحريات من استعان به أو كيفية الاستعانة، مضيفًا أن التحريات أكدت أن الأهالي الذين قبضوا وتعدوا عليه رفضوا تسليمه وسلموه الي حافظ سلامة وصورة اعترافه بوجود شخصين معه وانهم من احضروا العناصر الإجرامية من منطقة "الشبول" بالدقهلية لتعدي على الجمهور بمباراة الأهلي بتحريض من شخصين . وأوضح الدفاع، أن النيابة في 3 فبراير 2012 سألت أحد جماهير ألتراس أهلاوي، يدعى "علي حامد علي إبراهيم"، وأفاد أنه "لا فرق بين الاهلي وبورسعيد وان هناك طرفا ثالثا رفع لافتة" بلد البالة مجبتش رجالة" والتي أثارت الجمهور وأنهم عند إطفاء النور قاموا بالتعدي وأن أهالي بورسعيد ساعدوهم بالخروج. وتابع الشاهد في النيابة أن حاملي الأسلحة ليسوا من جماهير النادي المصري أو من شعب بورسعيد. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى للاعتداء، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه".