كشفت التحقيقات الأولية التي أجراها رجال شرطة البحث الجنائى، بإدارة النقل والمواصلات في حادث السطو على مكتب بريد الإسماعيلية فرعى، والاستيلاء على مبلغ 406 آلا جنيه تورط أحد العاملين بالمكتب في الحادث. وأشارت التحقيقات بأن حادث السطو وقع عقب مرور سيارة الصرف البريدي على المكتب بدقائق، ولم يقم وكيل المكتب بتسليم المبالغ المالية حصيلة اليوم، مخالفا بذلك التعليمات التي تقضى بعدم ترك مبالغ مالية بالمكتب، تزيد على 12 ألف جنيه، وبسؤاله لم يبرر سبب ذلك. وأشارت التحقيقات إلى عدم تواجد فرد الخدمة المعين من مديرية أمن الإسماعيلية لتأمين مكتب البريد حال ارتكاب الواقعة، الذي قرر أنه كان يؤدي فريضة الصلاة. البداية بتلقى إدارة شرطة البريد بلاغا من مدير منطقة بريد الإسماعيلية بحدوث سطو مسلح على مكتب بريد الإسماعيلية بشارع سوق الجيش، دائرة قسم شرطة أول الإسماعيلية. على الفور انتقلت قيادات الإدارة النظامية والبحثية لمنطقة القناة إلى مكان الحادث تنسيقًا مع قيادات مديرية أمن الإسماعيلية وقطاعى الأمن العام والأمن الوطني، حيث تم التقابل مع السيد حسن، وكيل مكتب البريد "محل الواقعة" وبمناقشته قرر أنه أثناء تواجده بمفرده بمكتب البريد عقب انصراف الموطفين، فوجئ بشخصين مجهولين في العقد الثالث من العمر يرتديان الملابس الإفرنجية، يحمل أحدهما فرد محلى الصنع وقاموا بتهديده وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ 406 آلاف و120 جنيها من حصيلة التعامل مع المواطنين ولاذا بالفرار، وعثر على مبلغ مالي آخر داخل المكتب قدره 157 ألف جنيه. وكلف اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات إدارةالبحث الجنائي بتشكيل فريق بحث للتحري عن ظروف الواقعة وملابساتها وكشف غموضها تنسيقًا مع مديرية أمن الإسماعيلية وقطاعي الأمن العام والأمن الوطني والعمل على ضبط مرتكبيها.