قال نبيل نعيم، القيادي الجهادى السابق، إن الإخوان أساءوا للإسلام أكثر من تنظيم "داعش"، مضيفًا: "عندما وصل الإخوان للسلطة لم يطبقوا الشرع، ولكن منحوا الرخص للكباريهات والملاهى الليلية، بالإضافة لخطايا أخرى، أي أنهم ظلوا يتحدثون عن تطبيق الإسلام سنوات عديدة، وعندما عملوا بالسياسة، سكتوا دهرا ونطقوا كفرا". جاء ذلك خلال ندوة "مصر والأمن القومى" بحضور نبيل نعيم، مؤسس حركة الجهاد الإسلامى، والتي عقدت ظهر اليوم بمقر مركز إعلام الزقازيق بحضور اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، والفنان سامح الصريطى، ولفيف من الأحزاب ورجال السياسة وشباب الشرقية. وأضاف نعيم، أن الشريعة هي الأكذوبة الجديدة التي يتخذها أعداء البلاد وسيلة لتقسيمها وتفتيتها، مؤكدا أنه لا يمكن تطبيق الشريعة، إلا في حال قدرة الدولة على تحدى الإرادة الغربية. وضرب نعيم مثالا بدولة السودان قائلا: "إنها مخادعة من رئيس السودان بحجة تطبيق الشريعة، وأبدت أمريكا عدم اعتراضها ولكن طلبت عمل استفتاء وفصل الجنوب باعتبار أن أغلبيتهم أقباط، ما دفع البشير لفصل الجنوب وفى نفس الوقت لم يستطع تطبيق الشريعة والدليل على ذلك تنصر إحدى الفتيات وعدم قدرة البشير على تطبيق الحد عليها وكذلك عدم تطبيق حد قطع اليد، على الرغم من انتشار السرقات بالإكراه في السودان، وبذلك يكون تم تقسيم السودان ولم يتم تطبيق الشريعة".