عقدت نقابة علماء مصر «تحت التأسيس» مؤتمرًا في جلسة طارئة بعنوان «مشروع قانون المستشفيات الجامعية المقترح.. ما له وما عليه» بمقر نادي جامعة الأزهر، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والباحثين. وتناول المؤتمر مناقشة مقترح قانون المستشفيات الجامعية، حيث وجد الحاضرون أن القانون يتعارض مع الهدف الرئيسى من إنشاء المستشفيات الجامعية، وهى أن تكون مستشفيات تعليمية بحثية وعلاجية مرتبطة بالدراسة في كلية الطب. ورأى حاضرو المؤتمر أنه ليس معنى أن هناك قصورًا في أداء المستشفيات الجامعية أن تقتطع من الجامعة وتوضع تحت إشراف متشعب وتبعدها عن أهدافها التي أنشئت من أجلها وعن دورها التعليمى الذي تقوم به ضمن منظومة كليات الطب. ويرى المجتمعون أنه من الأولى أن يتولى عمداء وأساتذة كليات الطب بالجامعات وضع التصور للنهوض بالخدمة التعليمية والبحثية والعلاجية لهذه المؤسسات. وانتهى المؤتمر إلى رفض مشروع قانون الجامعات المقترح جملة وتفصيلا والذي يعد مذبحة للتعليم الطبى في مصر، على حد وصف حاضري المؤتمر.