ذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا دعت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، لحضور مراسم إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في مايو، فيما قد تكون أول زيارة خارجية لكيم منذ توليه زعامة الدولة المنعزلة عام 2011. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن كيم سيجتمع على الأرجح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذ إن كوريا الشمالية تدعم روسيا في أزمة أوكرانيا، بينما تحتاج موسكو إلى التعاون مع بيونج يانج لتعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي إلى كوريا الجنوبية. وأضافت الصحيفة: أنه من غير الواضح في الوقت الراهن ما إذا كان كيم سيقبل الدعوة. وتسعى كوريا الشمالية إلى توثيق علاقاتها مع روسيا، في وقت تواجه فيه انتقادات دولية بسبب اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، فضلاً عن برنامجها النووي. وعقد بوتين محادثات مع المبعوث الشخصي لكيم الشهر الماضي، ودعا إلى تعميق العلاقات مع كوريا الشمالية لتحسين الأمن الإقليمي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن كوريا الشمالية مستعدة لاستئناف المحادثات الدولية المتوقفة حول برنامجها النووي. وبدأت كوريا الشماليةوكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة، محادثات عام 2003 لتخليص شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، لكن هذه المحادثات توقفت بعد إجراء بيونج يانج لتجارب نووية في 2006 و2009.