اتخذت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أول خطوة نحو التفويض بحرب أمريكية ضد تنظيم "داعش". وبعد التصويت، الذي تم بموافقة 10 أصوات مقابل رفض 8، سيحال هذا الإجراء إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته للنظر فيه. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب بهذا التفويض، وسيحل ذلك محل اعتماد أوباما حتى الآن على تفويض حرب تم تمريره في عهد سلفه جورج دبليو بوش للقيام بعمل عسكري بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في عام 2001. وشن أوباما ضربات جوية ضد تنظيم داعش في العراق في الثامن من أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين وسع نطاقها لمكافحة ذلك التنظيم الإرهابي في سوريا. وقال رئيس اللجنة السيناتور روبرت مينينديز:"إن هذا الإجراء يوفر تفويضًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات ويحد من مشاركة قوات الجيش الأمريكي في قتال على الأرض إلا في ظروف معينة". وتعهد أوباما بعدم انخراط الجيش الأمريكي في قتال مباشر على الأرض، غير أنه أذن لآلاف من القوات بالعمل كمستشارين للجيش العراقي.