أفادت دراسة أجرتها وزارة الخارجية الأمريكية، بأن المسار الجديد المقترح لخط أنابيب نفط "كى ستون إكس إل" بين كندا وتكساس ليست له آثار سلبية كبيرة على البيئة، إلا أن الدراسة لم تشمل توصية بإقامة خط الأنابيب. وأوضح تقرير الدراسة المكون من ألفى صفحة حول المسار الجديد لخط الأنابيب، أنه إذا طبقت شركة "ترانسكندا"، وهى الشركة التى ستقيم خط الأنابيب، جميع اللوائح، فلن تكون هناك أى مخاطر إضافية كبيرة على البيئة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنها لن تقدم توصية بشأن ما إذا كان ينبغى المضى قدمًا فى تنفيذ المشروع إلا بعد مرور فترة 45 يومًا لطرح المشروع للتعليق العام من المجتمع. وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد رفضت من قبل المسار الذى كان مقترحًا سابقًا لخط الأنابيب، نظرًا لأنه يمر عبر منطقة تلال الرمل "ساند هيلز" الحساسة بيئيًا فى نبراسكا. وسينقل خط الأنابيب المقترح الذى يبلغ طوله 2700 كيلومتر، أكثر من 800 ألف برميل نفط مستخرج من الرمال النفطية فى ألبرتا فى كندا إلى ساحل خليج تكساس. ويريد دعاة حماية البيئة وقف المشروع، بسبب اعتراضات على عملية استخراج النفط الكندية. وقال مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية: إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية ينطوى على الكثير من العيوب والنقائص، مشيرًا إلى أن التقرير يتجنب آثارًا هامة سيتسبب فيها المشروع بالنسبة للبيئة.