طالب السفير محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، الدولة بالعمل على توفير العلاج المناسب لكل مريض، وأيضا منع حدوث المرض بقدر المستطاع، مؤكدا أن الوقاية قد تكون خيرا من العلاج، موضحا أن سلامة الجسد وسلامة النفس هي من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، وهي أغلى ما يمتلكه الإنسان، لذلك كانت المقولة الشهيرة " الصحة تاج فوق رءوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى". وأضاف في كلمته بالمؤتمر الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان لبحث فوضى تجارة الأدوية غير المرخصة أن فوضى الإعلان عن الأدوية والمنشطات والأعشاب غير المرخص لها بالتداول في الصيدليات والتي توهم البسطاء من المرضى أن العلاج بها يشفى من الأمراض المستعصية جميعها، تجعلهم يمتنعون عن الدواء الطبى مما يسبب لهم أضرارا جسيمة، ومما يزيد من قلق المجلس أن هناك إحصائية تداولتها بعض الصحف تفيد بأن 7 % من الأدوية المغشوشة على مستوى العالم يتم تداولها في مصر، الأمر الذي يستحق التدقيق واتخاذ إجراءات مشددة لمنع هذه الأدوية. ودعا رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لضرورة وضع خطة عمل لوقف هذه الفوضى وإيجاد آلية لوقف الإعلان عن الأدوية والأعشاب غير المرخص بها وذلك تطبيقا للائحة آداب مهنة الطب التي أقرتها نقابة الأطباء، والقواعد واللوائح التي أقرتها أيضا وزارة الصحة ونقابة الصيادلة في تداول الدواء.