قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الأجهزة الأمنية جمعت كمية كبيرة من المعلومات عن خريطة تواجد جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، بفضل اعترافات العناصر المقبوض عليهم منها. وأضاف نور الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، وتقدمه "دينا يحيى"، ظهر السبت: "المقبوض عليهم يعترفون أسرع من حرامى الغسيل بكل التفاصيل عن كل زملائهم وقياداتهم". وذكر أن القوات المسلحة تنفذ عمليات كبرى ضد أوكار الجماعات الإرهابية ولا تعلن عنها، حفاظًا على الأمن العام، وخروج فيديوهات لبيت المقدس تتبنى أكثر من عملية إرهابية في الفترة الأخيرة دليل على انحصار نشاطهم، وقرب نهايتم. وتابع: "سيناء تتوضأ الآن من الجماعات الإرهابية، وقريبًا تتطهر نهائيًا، بفضل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة هناك، وبفضل المعلومات التي حصلت عليها أجهزة المخابرات، والأمن الوطنى، وتكوين خريطة لكل عناصر وأفراد وقيادات بيت المقدس". وأوضح نور الدين، أن ضعف بيت المقدس أجبرهم على الاستعانة بداعش، والاستعانة بأسلوبهم في الحديث، إلى الدرجة التي جعلتهم يطلقون لفظ "ولاية" على سيناء، لافتًا إلى أن داعش لا يملك حدودًا برية مع مصر، ولن يتمكن من دخول البلاد، مضيفا: "حتى وإن جاء زعيمهم أبو بكر البغدادى إلى سيناء، فستكون نهايته على أيدى المصريين".