ولد وتوفي في اليوم ذاته، حيث ولد في 1920، وتوفي عام 1987، هو الأديب والشاعر والصحفى والمؤلف المسرحى عبد الرحمن الشرقاوى. ارتبط اسمه برواية "الأرض" الشهيرة التي عكس فيها حياة الفلاحين مع الأسياد أصحاب النفوذ، حتى إنه استقى شخصية أبو سويلم بطل الرواية من النماذج التي عاصرها في قريته "الدلتون "بمحافظة المنوفية التي ولد ونشأ فيها. بدأ الشرقاوى حياته بالمحاماة ثم اتجه إلى الصحافة، فكتب بمجلة الطليعة عام 1049 ثم الفجر، وبعد قيام ثورة يوليو 52 عمل في صحيفة الشعب ثم الجمهورية، وفى السبعينيات تولى رئاسة مجلس إدارة وتحرير مجلة روزاليوسف. وقد عمل الشرقاوى أمينا عاما للمجلس الأعلى للفنون والآداب، ثم أمينًا عامًا لمنظمة التضامن الأفرو آسيوى، وإلى جانب "الأرض" قدم أعمالا روائية كثيرة، منها: "الشوارع الخلفية" و"الفلاح" و"قلوب خالية" وجميعها تحولت إلى أعمال سينمائية، كما شارك في كتابة سيناريو الفيلم العالمى "الرسالة" مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار. كما قدم أعمالًا مسرحية خالدة منها الحسين شهيدا والحسين ثائرا ومأساة جميلة أبو حريد والفتى مهران وأحمد عرابى. حصل عبد الرحمن الشرقاوى على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ومنحه السادات وسام الآداب والفنون عام 1974.