استمعت هيئة محكمة دار السلام، اليوم الاثنين إلى دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بالإهمال الطبى ووفاة "هبة العيوطى" حيث قال محامى المتهم الأول " محمد. ص.ع " ضابط طبيب بمستشفى القوات الجوية، بأن المتهم ليس على قوة مستشفى النيل البدراوى، ولا يوجد عقد مثبت للعمل بالمستشفى، غير أنه تم الاتصال به من قبل الدكتور صلاح زكى الطبيب المعالج، لحقن "هبة العيوطى " حقنة صبغة. وعلى الفور لبى الاتصال وقام بأخذ إجازة من مستشفى القوات الجوية، للحضور إلى مستشفى النيل، لإجراء حقن المجنى عليها بالحقنة حيث أنه لا يعلم ماذا داخل الأنبول وأنه ليس مسئولا عن قسم الأشعة الذي تم داخله الحقن. وأضاف: أن الزجاجة التي داخلها مادة " الترابكس " لم تكن مغلقة بإحكام وليس عليه لاصق، وأضاف إلى أنه لايستطيع الهروب مثلما قال البعض والدليل على ذلك عندما حضرت النيابة قامت بالاتصال به وحضر على الفور ولا يعلم ماذا حدث. وأضاف دفاع المتهمة الثانية " دعاء. ن. ع " ممرضة بمستشفى البدراوى، بأنها مساعد خدمات صحية وليس مساعد تمريض بأنها استلمت العمل بالمستشفى في شهر أبريل الماضى " أي قبل دخول المجنى عليها ب 15 يوما " وأنها ليس لديها خبره كاملة بمهنة التمريض غير ملئ الحقنه، والتأكد من سلامة العبوة حتى لا يوجد إحتمال لفتحها، وليس من دورها تحضير الادوية وليس عندها علم بمادة الصبغة التي تم حقن بها " هبة العيوطى " والتي أكد البعض بأن الزجاجة التي التي بداخلها المادة، مفتوحة منذ ستة أيام من إجراء عملية سابقة. وطالب دفاع المتهمة الثالثة " ناهد. ح " مساعد تمريض ببراءة المتهمة لعدم كفاية الأدلة ضدها. وطالب دفاع المجنى عليها "هبة العيوطى " توقيع أقصى العقوبة على المتهمين حتى يكون عبرة لمن تسول لهم أنفسهم بارتكاب هذه الجريمة البشعة، وأن روح المجنى عليها معلقة برقبة المتهمين الثلاثة.