استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهادة حكم المباراة الكابتن فهيم عمر في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد". وحضر الشاهد مرتديًا الملابس الرياضية وبعد حلف اليمين قرر أنه يعمل بمؤسسة الأهرام الصحفية بوكالة الأهرام للإعلان، وأنه عين لتحكيم المباراة من قبل لجنة الحكام الرئيسية، وأن اللجنة كانت مكونة من أحمد جليش والدكتور أحمد السيد ومحمد على، ورئيس اللجنة اللواء عصام صيام، وأنه أبلغ بالمباراة قبلها ب24 ساعة، وأنها أول مباراة يقوم بالتحكيم فيها، وأنه وصل بورسعيد قبل المباراة بساعتين وطبقا للقوانين لم يطلع على الجرائم أو يشاهد التليفزيون قبل المباراة حتى لا يكون هناك تأثير عليهم، وأنه قام بمعاينة النادي قبل المباراة، وكان يوجد وقت المعاينة جمهور النادي المصرى، وأن المباراة بدأت في ميعادها بالضبط. وأكد أنه حدثت شتائم وألفاظ بذيئة أثناء الشوط الأول بين الجماهير بين الشوطين، وذهب إلى حجرة خلع الملابس ولم يرَ أي اشتباكات، وأثناء الشوط الثانى تأخر نزول النادي المصرى 5 دقائق والنادي الأهلي 7 دقائق، ولم يستفسر عن السبب، ونزل جمهور النادي المصرى في الشوط الثانى على يسار المدرجات. وأشار أنه وجد أشخاصًا يرتدون ملابس عبارة عن تيشيرت وعليه "أي دى" توجد عند المدرجات، وسألنا الأمن أخبرونا بأنهم لجان شعبية من الألتراس لتعاون الأمن، وأنا حملت الأمن المسئولية. والجدير بالذكر أن القضية راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.