* فهيم عمر : مصر "ما كنش" يتلعب فيها كورة طالما مفيهاش أمن . * أهالى الشهداء لفهيم عمر : ذنب موت ولادنا فى رقبتك . قررت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل اعادة محاكمة 73 متهما من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادى المصرى في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد و التي وقعت احداثها عقب مباراة الاهلي و المصري في الاول من فبراير 2012 وراح ضحيتها 74 من الالتراس اهلاوى لجلسة غداً الاثنين لضم تقرير لجنة الاذاعة و التلفزيون و مناقشتهم فيه و استعجال التقرير الخاص بالمتهم "مناديلوا" و يصرح للدفاع باحضار شهود النفي بجلسة بعد غدا الثلاثاء وهم محمود المر و باسم الأمين صبحي و المقدم اسلام حامد خالد و العميد زكريا صالح و المقدم ابراهيم وحيد و الرائدي مؤمن السباعي و احمد الجميل و الجندي شعبان حافظ و كل من مختار رمضان و عمرو ابو سنة و اعتبرت تلاوة القرار اعلان لهم و اعلان مدير امن بورسعيد و مدير ادارة شئون الضباط و سرعة حضور العقيد خالد نمنم و سعيد شكري لجلسة 22 نوفمبر للاستماع لشهادتهم بدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشر صباحا واودع المتهمين قفص الاتهام واثبتت المحكمة حضورهم وتبين غياب الضابط مجرى التحريات خالد نمنم وكذالك الطبيب الشرعى ثم أستمعت المحكمة الي شهادة حكم المباراة فهيم عمر والذى حضر مرتديا الملابس الرياضية قال انه يعمل بوكالة الاعلان بمؤسسة الاهرام الصحفية و عين لادارة المبارة من قبل لجنة الحكام الرئيسة والتى تتكون من احمد جليش والدكتور احمد السيد ومحمد على وراس اللجنة اللواء عصام صيام ووصل بورسعيد قبل المباراة بساعتين وطبقا للقانون ولم يشاهد التليفزيون قبل المباراة حتى لا يكون هناك تاثير عليهم وانه قام بمعاينة النادى قبل المباراة وكان يوجد وقت المعاينة جمهور النادى المصرى وان المباراة بدات فى ميعادها المحدد . وحدثت شتائم اثناء الشوط الاول عادية بين الجماهير وبين الشوطين دخل الى حجرة خلع الملابس ولم يرى اى اشتباكات واثناء الشوط الثانى تاخر نزول النادى المصرى 5 دقائق و الاهلى 7 دقائق ولم استفسر عن السبب ونزل جمهور النادى المصرى فى الشوط الثانى والمتواجد في يسار المقصورة وشاهدت اشخاص يرتدون تيشيرت وعليها "اى دى " توجد عند المقصور وسالت الامن اجابوا بانهم لجان شعبية من الالتراس للمساعدة وهنا حملت الامن المسؤلية واضاف ان مصر "ما كنش" يتلعب فيها كرة طالما مفيهاش امن و فى بداية الشوط الثانى وقع الاعتداء ذهبت وتحدثت مع الامن وهددتهم بتحمل العواقب فاخبره الامن بانهم سوف يتصرفون ويسيطرون على الموقف سريعا و كان لا يمكنه ايقاف المبارة حيث ستكون العواقب وخيمة وهدف استئناف المباراة تجنبا للكوارث و لم يشاهد الاسلحة بحوزة الجماهير وانة طبقا للقانون لا ينظر الى الجماهير ولكن يتابع المباراة فقط و اطلقت الشماريخ فى الملعب اثناء الاحماء وسير المباراة ونزلت جماهير من مدرج 3 لجمهور النادى المصرى ومن خلف مقصورة النادى المصرى وكذا من خلف مرمى النادى الاهلى واكد بانه ليس لديه اية معلومات بشان كيفية او سبب وفاة المجنى عليهم وانهى شهادته قائلا :الحمد لله " وهنا صاح اهالى الشهداء قائلين "حسبى الله ونعم الوكيل اتسببت فى موت ولادنا ذنب ال 74 فى رقبتك " .