قال الشاهد الكابتن فهيم عمر حكم المباراة أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد": "مصر ما كنش يتلعب فيها كرة مادام مفيهاش أمن، أنا الكابتن الذى أعلن بأننا نحن الحكام نروح شاييلين روحنا فى أيدينا محدش بيحمينا". وأضاف: "أنه فى الشوط الثانى عندما شهد بداية الاعتداء ذهبت وتحدثت مع الأمن وهددتهم بتحمل العواقب, وأن الجو العام كان لا يسمح بوقف أو إلغاء المباراة. وأضاف الشاهد أنه على الفور قام بإبلاغ الأمن وأخبروه أنهم سوف يتصرفون ويسيطرون على الموقف سريعا, وأنه كان لا يمكنه إيقاف المباراة حيث ستكون العواقب وخيمة وكان كل هدفه استئناف المباراة تجنبا للكوارث, وأنه لم يشاهد الأسلحة بحوزة الجماهير لأنه طبقا للقانون لا ينظر إلى الجماهير ولكن يتابع المباراة فقط إلا أنه أطلقت الشماريخ فى الملعب أثناء الإحماء وسير المباراة, ونزلت جماهير من مدرج 3 لجمهور النادى المصرى ومن خلف مقصورة النادى المصرى وكذا من خلف مرمى النادى الأهلى. وأكد الشاهد أنه أوقف المباراة مرتين فى الشوط الثانى وهددت بإلغائها ولا أتذكر اسم الضابط، ولم ألغها لأن رؤيتها كانت أن الموقف لا يتحمل إلغاء المباراة, وأنه لا يعرف عدد المتوفين والمصابين, وأنهى شهادته قائلا: "الحمد لله". وردد أهالى الشهداء قائلين: "حسبى الله ونعم الوكيل اتسببت فى موت ولادنا ذنب ال72 فى رقابتك".