«المصريين الأحرار» لا بد من رد يشفي غليل الشعب.. الحزب يجدد دعمه للجيش والشرطة.. ويدعو القوى السياسية والمجتمع المدني لإحباط المؤامرة ضد مصر.. أسامة الغزالي حرب: هناك حرب شرسة ضد مصر وجيشها بسيناء

أثار حادث التفجيرات بكمين كرم القواديس برفح والذي أسفر عن استشهاد 26 مجندا بالجيش، وإصابة آخرين، أثر إطلاق قذيفة هاون على النقطة العسكرية؛ حاله من الاستنكار الشديد، في ظل وتيرة العنف والإرهاب الذي تقوم به الجماعات المتشددة ضد القوات المسلحة، والشرطة والمدنيين.
وأعلن حزب المصريين الأحرار أنه سيعقد اجتماعا للمكتب السياسي بعد غد الأحد لمناقشة كيفية وضع كافة إمكانياته في خدمة الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
وندد الحزب بالجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبها التكفيريون في الشيخ زويد وشمال سيناء والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين بحسب تعبيرهم.
وأعرب الحزب عن تعازيه ومواساته لأهالي شهداء الوطن الأبطال الذين سالت دماؤهم الذكية اليوم على أرض سيناء، مؤكدًا أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدرا وأن الشعب المصري سوف يأخذ قصاصه العادل من الجبناء.
وطالب الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، بضرورة التعامل مع الموقف واعتبارها حربا شاملة تشن ضد مصر وجيشها وتبرر أية إجراءات استثننائية يلزم اتخاذها في المنطقة من أجل الهجوم المضاد الشامل على مواقع الإرهاب والقضاء على كافة مصادره بلا هوادة.
وقال حرب في بيان الحزب، إن أرواح الجنود المصريين ليست رخيصة ولا بد من انتقام يشفي غليل الشعب المصري المتطلع إلى الثأر لأبناء جيشه الأبطال.
وأكد الحزب دعمه اللا محدود لكافة الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة وأجهزة الأمن المصرية لملاحقة المجرمين ليلقوا جزاءهم الرادع؛ كما دعا الحزب كافة القوى الوطنية والأحزاب والمجتمع المدني للوقوف في وجه المؤامرة متعددة الأطراف التي تحاك ضد مصر والانتباه للمخاطر العابرة للحدود والممولة من التنظيم الدولي للإخوان وأعداء مصر المتربصين بها في المنطقة.
مؤكدا أن هذه الحرب الشرسة سوف تكون طويلة وسوف تتصاعد كل يوم في ظل اشتعال معاركها في بؤر الإرهاب الملتهبة في المنطقة.
وحذر الحزب المصريين الأحرار من تداعيات هذه الحرب في الداخل واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية وعدم التهاون في مواجهة أية انتهاكات لأمن وسلامة المواطنين ومحاولات تخريب عناصر الإخوان للعملية التعليمية في الجامعات المصرية.