سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. ضبط أخطر تشكيل عصابي للنصب على المواطنين بالمعادي.. زعيم العصابة يوهم ضحاياه بحصولهم على 300 مليون دولار مقابل تمويل عمليات التنقيب على الآثار.. وينصب على أكثر من 1000 شخص
ألقى ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار القبض على أخطر تشكيل عصابى بالمعادي، يتزعمه شخص ادعى أنه مندوب بالسفارة الفرنسية، وأوهم ضحاياه بقدرته على بيع جميع القطع الأثرية وتحصيل مبالغ مالية تصل إلى 300 مليون دولار. وكانت معلومات وردت إلى المقدم أيمن الديدموني، مفتش المباحث بشرطة الآثار، بقيام "محمد فتحى فواز قاسم" وشهرته "الدكتور محمد فتحي" اشتهر بتجارة الآثار من خلال استئجار بعض الأشخاص، وأوهم ضحاياه من المواطنين الأثرياء بأنه يعرف مكان مقبرة أثرية كبيرة ويحتاج لتمويل وعند إتمام عملية البيع سوف يحصل الممول على 300 مليون دولار مقابل تمويل عمليات التنقيب على الآثار. "طريقة النصب" وأكدت التحريات أن المتهم مارس النصب على ضحاياه من خلال استئجار مكتب في أرقى الأماكن مثل "كورنيش المعادي"، وتركيب كاميرات مراقبة في كل أنحاء المكتب، وعقب إقناع ضحاياه وحصوله على المبالغ المالية يغادر المكان، ويهدد الضحايا في حالة الإبلاغ عنه بأنه سيقدم ال"سي دي" الذي لديه للنيابة. وأشارت التحريات إلى أن المتهم استخدم "ماء ذهب" وضعها على بعض الأحجار لإقناع ضحاياه بأنها عملات أثرية وقطع فرعونية. وبالعرض على اللواء ممتاز فتحى، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء السباعى مدير إدارة البحث الجنائى بالإدارة، وضم فريق البحث العميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار، والعقيد محمد الدرديرى، والمقدم أيمن الديدمونى، والمقدم على العماري، لسرعة ضبط المتهم بعد أن اشتهر في أوساط تجار الآثار ويمتلك مصنعين ومزرعة في الفيوم من نتائج وقائع النصب. وتلقى المقدم أيمن الديدمونى، بلاغا من خضر سامى عبد السلام، يفيد بتعرضه لواقعة الاستيلاء على 700 ألف جنيه من قبل "الدكتور محمد فتحى" لإيهامه باستخراج قطع أثرية ومقابر وأنه موظف بالسفارة الفرنسية ولديه علاقات مع العديد من التجار حول العالم. "ضبط المتهمين" وعقب استكمال التحريات وتقنين الإجراءات القانونية، تم مداهمة مقر المتهم بكورنيش المعادى وتم ضبطه و7 آخرين من مساعديه في جرائم الآثار والنصب. وتمكن ضباط الآثار من ضبط "20 قطعة أثرية متنوعة، و26 ألف دولار، وأجهزة لاب توب وكمبيوتر، وأسطوانات مدمجة عليها لقاءات المتهم مع ضحايا والاتفاق على بيع واستخراج القطع الأثرية، وصور وفيديوهات لمقابر أثرية وقطع، وكمية من ماء الذهب تستخدم في طلاء الأحجار وادعاء أنها أثرية، و15 هاتفا محمولا". وكشفت التحقيقات أن المتهم كون ثروة طائلة من وراء تجارته وامتلك مصنعا في محافظة الوادى الجديد، وآخر بأسيوط ومزرعة تسمين عجول في الفيوم، وغيرها من الممتلكات من وراء التجارة غير المشروعة والنصب على المواطنين. وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يحصل من كل ضحية على ما يقرب من 700 ألف إلى 800 ألف جنيه، وأن ضحاياه تعدوا الألف شخص، ورفضوا تقديم بلاغات خوفا من افتضاح أمرهم. وأمرت النيابة العامة بحبس ال8 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار 4 آخرين.