تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط أربعة قطع أثرية ترجع للعصر الفرعوني المتأخر، أخفاها مجهولون بمنطقة ميت رهينة بالبدرشين تمهيدا لبيعها. كما تمكنت مباحث المعادي من ضبط تشكيل عصابي تخصص في التجار بالآثار، بينما ألقت مباحث صان الحجر بالشرقية القبض على مسجل شقي خطر وبحوزته خمسة تماثيل يشتبه في أثريتها. وكانت تحريات مباحث السياحة والآثار بالجيزة أكدت قيام بعض العناصر الإجرامية بإخفاء بعض القطع الأثرية من ناتج أعمال الحفر خلسة حتى تحين الفرصة لاستخراجها والتصرف فيها بالبيع، بمنطقة بركة خالد الأثرية بميت رهينة دائرة مركز شرطة البدرشين. تم استهداف المكان المبلغ عنه، وبإزالة بعض الرمال عُثر على جوال بداخله أربعة قطع أثرية. تم التحفظ على القطع وتحرر محضر بالواقعة، وجاري تكثيف الجهود لتحديد المتهمين وضبطهم. وفي المعادي، ضبطت المباحث تشكيلا عصابيا قام أفراده باستئجار شقة واستخدامها في الإتجار بالقطع الآثرية. تم مداهمة الشقة وضبط إبراهيم ح. أ (45 سنة) وبحوزته تمثال حجري على شكل أسد و28 قطعة معدنية ذهبية صغيرة الحجم يشتبه في أثريتها، وجهاز لاب توب عليه صور لقطع أثرية أخرى، كما تم ضبط ياسر ع. ع (40 سنة) وبحوزته طبنجة عيار 9 ملليمتر. وبمواجهتهما اعترف الأول بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار، والثاني بحيازته للسلاح بقصد الدفاع عن النفس، وبحصولهما على القطع الأثرية من شخص يدعى جمال أ. ب (54 سنة)، والذي تم ضبطه بعد أن استدرجه المتهمان، وبحوزته تمثال من البازلت الأسود ذو وجه آدمي وجسم على شكل تابوت مدون عليه أحرف هيروغليفية يشتبه في أثريته، وبمواجهته اعترف بالحصول عليه من المتحف المصري عن طريق آخر يدعى عبدالناصر أ. م، والذي تبين أنه محبوس على ذمة قضية حيازة آثار. وفي الشرقية، تمكنت مباحث صان الحجر من ضبط السيد س. إ (40 سنة)، مسجل شقي خطر، وبحوزته خمسة تماثيل متوسطة الحجم وقاعدة لأحد التماثيل يشتبه في أثريتها، وبمواجهته اعترف بحيازتها بقصد الإتجار.