من الجيزة الى الدقهلية انتقل المحقق، ومن مدينة طلخا يروى تفاصيل جريمة أخرى وقعت بسبب قانون الرؤية.. بدأت الأحداث عندما عرفت الخلافات طريقها الى منزل الزوجين «علاء»، و«حنان» بعد ست سنوات زواج أنجبا خلالها الطفلة « آية».. فشلت كل الطرق الودية لحل تلك المشاكل، فانتقلت إلى ساحات المحاكم وانتهى الأمر بالطلاق، وقضت محكمة الأسرة ببقاء آية فى حضانة أمها لحين بلوغها السن القانونية للانتقال لحضانة الأب، مع إلزام الأم بتمكين الوالد من رؤية ابنته لمدة 3 ساعات أسبوعيا فى أحد الأماكن العامة.. نفذت حنان الحكم وكل يوم جمعة كانت تصطحب ابنتها إلى أحد النوادى بمدينة المنصورة، وتتركها مع والدها يلهو ويلعب معها، وقبل نهاية الثلاث ساعات كانت تعود بها إلى المنزل.. لم يحتمل الأب هذا الوضع خصوصا أنه لا يأخذ راحته مع طفلته فى ظل وجود أمها وأسرتها، فضلا عن عدم حضورهم بانتظام. تمرد الأب على قانون الرؤية وقرر الاحتفاظ بابنته على طريقته الخاصة.. ذات يوم توجه إلى حضانتها وطلب من المديرة اصطحابها فى نزهة ، وخرجت آية مع والدها وانتقل بها إلى مسكن جديد خارج مدينة طلخا دون علم والدتها، وعندما توجهت الأم للحضانة اكتشفت الكارثة، وعلى الفور انطلقت إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغا اتهمت فيه مطلقها باختطاف ابنتهما، ولكن البلاغ لم يعد الطفلة خصوصا وأن الأب اختفى بها تماما، فضلا عن أنه استغل نفوذه فى عدم تحريك الدعوى الجنائية ضده.. لم تيأس الأم وقررت استعادة طفلتها بأية طريقة، فلجأت الى مجموعة من البلطجية والخارجين على القانون ومنحتهم أموالا طائلة، وكلفتهم باختطاف «آية» وإعادتها إليها مهما كان الثمن.. بعد فترة قصيرة توصل هؤلاء إلى مكان الأب وابنته، وحاولوا اختطاف الطفلة ولكنه قاومهم بشدة ففروا هاربين بعد أن أحدثوا به إصابات بالغة، ومازالت فصول هذه المهزلة مستمرة ولا يعلم أحد نهايتها.. أما الحقيقة المؤكد فهى ان الطفلة هى وحدها التى ستدفع الثمن. من الجيزة الى الدقهلية انتقل المحقق، ومن مدينة طلخا يروى تفاصيل جريمة أخرى وقعت بسبب قانون الرؤية.. بدأت الأحداث عندما عرفت الخلافات طريقها الى منزل الزوجين «علاء»، و«حنان» بعد ست سنوات زواج أنجبا خلالها الطفلة « آية».. فشلت كل الطرق الودية لحل تلك المشاكل، فانتقلت إلى ساحات المحاكم وانتهى الأمر بالطلاق، وقضت محكمة الأسرة ببقاء آية فى حضانة أمها لحين بلوغها السن القانونية للانتقال لحضانة الأب، مع إلزام الأم بتمكين الوالد من رؤية ابنته لمدة 3 ساعات أسبوعيا فى أحد الأماكن العامة.. نفذت حنان الحكم وكل يوم جمعة كانت تصطحب ابنتها إلى أحد النوادى بمدينة المنصورة، وتتركها مع والدها يلهو ويلعب معها، وقبل نهاية الثلاث ساعات كانت تعود بها إلى المنزل.. لم يحتمل الأب هذا الوضع خصوصا أنه لا يأخذ راحته مع طفلته فى ظل وجود أمها وأسرتها، فضلا عن عدم حضورهم بانتظام. تمرد الأب على قانون الرؤية وقرر الاحتفاظ بابنته على طريقته الخاصة.. ذات يوم توجه إلى حضانتها وطلب من المديرة اصطحابها فى نزهة ، وخرجت آية مع والدها وانتقل بها إلى مسكن جديد خارج مدينة طلخا دون علم والدتها، وعندما توجهت الأم للحضانة اكتشفت الكارثة، وعلى الفور انطلقت إلى مركز الشرطة وقدمت بلاغا اتهمت فيه مطلقها باختطاف ابنتهما، ولكن البلاغ لم يعد الطفلة خصوصا وأن الأب اختفى بها تماما، فضلا عن أنه استغل نفوذه فى عدم تحريك الدعوى الجنائية ضده.. لم تيأس الأم وقررت استعادة طفلتها بأية طريقة، فلجأت الى مجموعة من البلطجية والخارجين على القانون ومنحتهم أموالا طائلة، وكلفتهم باختطاف «آية» وإعادتها إليها مهما كان الثمن.. بعد فترة قصيرة توصل هؤلاء إلى مكان الأب وابنته، وحاولوا اختطاف الطفلة ولكنه قاومهم بشدة ففروا هاربين بعد أن أحدثوا به إصابات بالغة، ومازالت فصول هذه المهزلة مستمرة ولا يعلم أحد نهايتها.. أما الحقيقة المؤكد فهى ان الطفلة هى وحدها التى ستدفع الثمن.