لكل منا ذكريات جميلة مع الأعياد ويتفق في ذلك الفنانون والفنانات الذين يملكون مواقف طريفة مع خروف العيد. ويحكى الفنان عمر الشريف في مجلة "الإثنين" 1958، أنه كان يداعب خروف العيد في رأسه وفجأة حدث للخروف حالة من الهياج ونطحه فوقع على الأرض. أما الفنان محمود شكوكو، كان يصر على ذبح الخروف في الشارع على باب منزله،ثم يقوم بنفسه بتوزيع لحوم الأضحية على الغلابة من سكان الحى. وتقيم الفنانة مارى منيب بعد إشهار إسلامها مأدبة إفطار كبيرة على صوانى "الفتة" بالخل والثوم، أول أيام العيد وبذبح خروف. أما الفنان المسرحى يوسف وهبى فقد اعتاد ذبح ثلاثة خراف في اليوم الأول من العيد،واحد منها يوزعه على أعضاء الفرقة والثانى للفقراء والثالث لبيته وأقاربه، حيث إنه كان يدمن أكل لحم الضأن. الفنانة زهرة العلا لها ذكريات مع العيد فأثناء الحرب العالمية الثانية سقطت قنبلة على منزلها وكان فيه خروف العيد وفقدت الخروف وخيرة شباب العائلة. أما سامية جمال التي كانت تعيش مع والدتها بعد انفصال أمها عن أبيها فكانت يوم الوقفة تذهب إلى بيت خالها لتشاهد بنفسها ذبح الخروف ثم التهام كبدته صباح يوم العيد.