كشف مصدر دبلوماسي أن الكلمة التي سيلقيها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس المقبل، ستتضمن إشارات إلى الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان في مصر، بهدف توضيح حجم التضحيات التي تحملتها مصر، وإحراج الدول التي لا تزال تقدم دعما معنويا لهذه الجماعة، وتتشدق في الوقت نفسه بمحاربة الإرهاب في العالم. وقال المصدر في تصريحات لصحيفة «العرب اللندنية» إن خطاب الرئيس المصري، الذي يشارك لأول مرة في اجتماعات الأممالمتحدة سيكون قويا ومتماسكا، وسيعرض فيه التجربة المصرية، ومسيرتها نحو الديمقراطية. وأضاف: «قد يغضب مضمون الخطاب النهائي بعض الدول التي اتخذت مواقف سلبية من القاهرة، لكنه سيعيد تدشين الزعامة الإقليمية للسيسي، وتأكيدا للدور الذي يمكن أن يلعبه خلال الفترة المقبلة، في منطقة مليئة بالأحداث والأزمات الشائكة».