قال على كيزيلكايا رئيس المجلس التنسيقي للمنظمات الإسلامية في ألمانيا في تصريحات لصحيفة "ميتل دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم: "لا يحق لأحد أن يمارس عمل الشرطة كوصي أخلاقي، إننا نعيش في دولة قانون، احتكار العنف في يد الشرطة فقط، وهذا أمر سليم". وأضاف كيزيلكايا "لا ينبغي إعارة هؤلاء الأفراد اهتماما أكثر مما يستحقونه، لذلك فإن الحديث عن تشديد القوانين يعطيهم أهمية لا يستحقها، الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا يجدون ما يحدث هناك (فوبرتال) أمرا مضحكا". ويذكر أن مجموعة من السلفيين في مدينة فوبرتال ظهروا أكثر من مرة في شوارع المدينة مرتدين سترات برتقالية اللون ك"شرطة شريعة"، وكانوا يقومون بدوريات في الليل. ومن جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، في تصريحات لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية "هؤلاء الأشخاص أضروا بالإسلام والمسلمين بشدة". واعتبر مازيك تلك الحملة استفزازا يتعين المعاقبة عليه، موضحا أنه لا صلة لها بالإسلام، وقال: "أتفهم جيدا الأشخاص الذين يشعرون بالقلق الآن، فتلك التصرفات يتم ربطها بالتطرف والإرهاب الدولي، وهو إساءة استخدام لديننا وإضرار لسمعة المسلمين".