تتخوف كثير من الفتيات عند الزواج من علاقتها بحماتها، للصورة المرسومة عن الحموات وما تفعله مع زوجات أبنائهم، ومحاولتها التفريق بينهما، وتعمد إيذائها. وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات الزوجية، إلى أن هناك كثيرا من الأمهات تشعر بأن زوجة الابن ستخطف الابن منها، أو ستفسد العلاقة بينهما، مما يدفع البعض منهم إلى التعامل معها بعنف مع تعمد إيذائها وتصيد الأخطاء لها. وأحيانا تكون العلاقة من بدايتها تقوم على العناد وتصيد الأخطاء، وتقدم دكتورة عبلة للحموات بعض النصائح لكسب ود زوجة ابنها وإزالة أي خوف من قلبها تجاهها. تعرفي على زوجة ابنك عليكِ إعطاء الفرصة لنفسك ولزوجة ابنك في التعارف على بعضكما البعض، لتفسحي لها المجال للحديث معكِ وقضاء المزيد من الوقت معها، فهذا سيساعد على التقارب وخلق جو من الود معها، وإزالة أي رهبة من زوجة ابنك تجاهك. التواصل لخلق علاقة جيدة مع زوجة ابنك حاولي التواصل معها، وإن كان لديكِ أي تحفظات على طريقة حديثها معكِ، فلتتعاملي برفق وبهدوء لتتعرفي على سبب تصرفاتها التي تزعجك. تقديم هدية لا يلزم أن تكون هدية غالية، ولكن فقط قدمي لها بعد الزواج مباشرة هدية رمزية على أن توضحي لها أنها بمناسبة دخولها لبيتك وكونها أصبحت فردا جديدا في العائلة، فهذا التصرف سيزيل الرهبة الأولى التي تكون في قلب كل فتاة من علاقتها بحماتها. احترام الخصوصيات في أي علاقة لابد أن تكون هناك حدود واحترام لخصوصيات الآخر، لذلك حاولي التفاهم معها حول هذه الحدود، فلتحترمي خصوصياتها مع ابنك، ولتجعليها تعتاد أن تحترم خصوصياتك وعلاقتك الخاصة مع ابنك، ولكن بهدوء وبالنقاش.